جدد حسنية أكادير عقد مدافعه الدولي عبد الكريم باعدي لسنتين إضافيتين ليمتد بذلك إلى غاية صيف 2023، وذلك بعد المردود الجيد الذي بصم عليه الأداء المتميز الذي أبان عنه اللاعب خلال المواسم الكروية الأخيرة. في هذا الصدد وكعادتها إنفردت جريدة المنتخب بحوار خاص وحصري مع اللاعب والنجم كريم باعدي تناولت فيه بالتفصيل أسباب تجديد العقد، وطموح باعدي المستقبلي، بالإضافة إلى تقييمه لحالة الفريق ورسالته أيضا للجمهور السوسي: المنتخب: في الوقت الذي ينتظر فيه الجمهور مغادرة باعدي أسوار النادي فوجئ بتجديد العقد، ما السر وراء ذلك؟ باعدي: صحيح، كان الجميع ينتظر مني مغادرة حسنية أكادير نهاية الموسم، خاصة بعد العروض الكثيرة التي انهالت علي سواء محليا أو دوليا، لكن لا أفكر في تغيير جلدي محليا بغير الحسنية، فهي الدار الكبيرة كما يقال وهي الأم التي علمتني أبجديات كرة القدم منذ الصغر، لن أتخلى عنها خاصة في هذه الظرفية الحرجة التي تعيشها محليا، لذلك قررت أن أجدد عقدي على أمل أن أبحث عن فريق أوروبي في المستقبل. المنتخب: أوروبا ! هل فعلا تفكر في الإحتراف خارجيا ؟ باعدي: بكل تأكيد، ما زلت أُمني النفس أن أمارس على أعلى المستويات، وخاصة في البطولات الأوروبية، لأن شغفي بأوروبا شديد وأريد اللعب فيها لتطوير نفسي ومؤهلاتي، فاللعب في أوروبا يمثل واحدا من أحلامي الكبيرة التي سأقاتل عليها ولن أذخر جهدا في بلوغها وأملك من الثقة ما يخولني إن شاء الله بلوغ هذا الهدف. المنتخب: كيف تقيم حصيلة فريقكم لحد الأن محليا وإفريقيا ؟ باعدي: كما تعرفون، فالفريق تخبط بداية هذا الموسم بجملة من المشاكل التي أثرث علينا بشكل كبير خاصة بعد التغييرات المتتالية للعارضة التقنية، ورغم ذلك وصلنا لنهائي كأس العرش ولم يكتب لنا النجاح والتتويج، وحاولنا أن نساير إيقاع البطولة بشكل جيد لكن للأسف الإصابات منعتنا من ذلك وحصدنا هزائم متتالية أزمت وضعتينا في أسفل الترتيب، لكن لحد الآن لم يحسم شيء أعد الجمهور أننا نقاتل من أجل الفريق وسنداوي الجراح في أقرب الأوقات وسنعمل بشكل جدي على العودة للواجهة مثلما نقوم به الآن في كأس الكونفيدرالية الإفريقية التي حققنا فيها التأهل لربع النهائي. المنتخب: بالمناسبة، ماهي كلمتك للجمهور السوسي الغيور على الفريق ؟ باعدي: حقا لدي رسالة اوجهها لكافة الجماهير وهي رسالة إطمئنان وثباث، وأقول للجماهير أننا بخير وعلى خير ونحن نسعى جاهدين لإرضاء خواطركم. فتحية وتقدير لكم، تساندوننا في السراء والضراء، وتتكبدون عناء السفر والتنقل محليا وقاريا، فعلا تستحقون العلامة الكاملة وترفع لكم القبعة إحتراما وتقديرا، وبالمناسبة أدعوكم في قادم المنافسات والمباريات إلى الحضور وتقديم الدعم النفسي الكافي لللاعبين لأننا فعلا بحاجة ماسة اليكم.