اعترف أحمد أيت علا الناطق الرسمي لنادي حسنية أكادير أن من حرر الخطاب القوي و المؤثر الذي أعقب الطلاق مع غاموندي هو الحبيب سيدينو بنفسه. وهذا ما يترجم درجة الجرح والغبن الذي شعر به رئيس الحسنية الذي اختار أن يكتم غيظه لما بعد نهائي كأس العرش٬ بعد استعلاء المدرب الأرجنتيني وتماديه في إهانته كما أهان مكونات الفريق. و شرح أيت علا أن دوافع الطلاق أبرزها الحبيب سيدينو و الذي لا يعدم الخبرة الصحفية كونه كان محررا لمقالات بالفرنسية في منابر ذات قيمة بالمغرب ٬و على أن تحدثوا عن سوء تدبير النهائي أغفلوا أن رئيس الحسنية لم يكن يقصد التغييرات أو الكوتشنغ و غيرها من الجزئيات التي يشهد التاريخ أنه لم يتدخل فيها قط٫ و إنما تدبير النهائي قبل أيام من خوضه إذ كهرب المدرب الأرجنتيني الأجواء وهنا يتحدث سيدينو" الأمر يشبه ليلة العرس و تدبير العرس كما نقول يتطلب عاما من التحضير و ما بنيناه نحن في عام كي يخرج العرس راقيا ٬هدمه هذا المدرب في لحظة من خلال بث الفتنة داخل الأجواء وإعلان مغادرته كيفما كانت النتيجة و هو ما انعكس سلبيا على معنويات لاعبينا. " الحبيب سيدينو الذي اتخذ قراره هذا و الذي اتسم بالجرأة سيكون له حوار مع" المنتخب" تطالعون فيه كافة خبايا و أسرار هذا الإنفصال والأشياء التي مهدت له.