أكد أحمد أيت علا أحد موسوعات الكتاب الإداريين داخل الفرق الوطنية وواحد من رجالات الزمن الجميل الذين واصلوا حضورهم داخل الحسنية في تصريح حصري ل" المنتخب" أنه يتابع كباقي فعاليات الغزالة بكثير من الإستغراب الإستهلاك الذي أعقب إقالة المدرب غاموندي. أيت علا قال بلغة صارمة وحادة" للأسف نحن أمام واقعة تبرز التنكر٬ و تظهر معنى الجحود فإذا كان غاموندي يدعي أنه صاحب فضل على الحسنية ٬ فنحن نرد أن الحسنية تاريخها يسبق بعقود حضور غاموندي الذي لم نتوج معه بلقب. الحسنية هي من قدمت غاموندي مدربا و دافعت عليه ليتم تأهيله رغم أن من يقف في صفه اليوم كانوا يطالبون بعدم تمكينهم من الرخصة لأنه لا يتوفر على دبلوم الكاف" وتابع أيت علا" غاموندي كهرب الأجواء قبل النهائي وخطب في اللاعبين مؤكدا لهم أنه سيرحل مهما كتنت النتيجة٫ و هذا ما قصد به السيد الرئيس في رسالته سوء تدبير النهائي٬ فهل بهذه الكيفية نحضر لمباراة نهائية لكأس غالية. غاموندي تمادى في إهاناته للجميع٬ أهان كل المكونات واستعلى علينا و استقوى كونه يستمد لدعم فئة من الجمهور حاول تغليطها بخطاب المظلومية وهذا أمر مؤسف بالفعل" و ختم أيت علا" هل يعقل أن يتجاوز مدرب صلاحيات الملعب والتكتيك ليقدم لنا وصفات في كيفية التدبير الإداري٫ نعين هذا و نقيل هته و نفصل الثالث٬ هذا شيء غير مسبوق و لم يكن ممكنا قبوله. حين يستشري فيروس سرطاني في الجسم فإنك تكون أمام حل واحد هو استئصال الفيروس كي لا يقتل الجسد بالكامل٬ إقالة غاموندي هي ترجمة لرغبته أولا قبل أن ينثقلب برسالة حملت شحنات عاطفية نرى أن فيها من التحريض والتغليط ما يستوجب الرد عليها لاحقا. الحسنية كانت و ستستمر بدون غاموندي أو بدون أيت علا أو سيدينو لأن مصلحتها العليا تهمنا و اليوم نحن لم نأت بأي كان لقد استقدمنا ناخبا وطنيا ومدربا خلف هنا في أكادير و منطقة سوس نجاحات تاريخية نريدها أن تتكرر بفضل دعم جماهير الغزالة الحقيقيون"