لم يكن الأمر سهلا و لا هينا على اللاعب محمد إحطارين ليحسم و هو ما يزال تحت وقع فاجعة فقد والده٬ اللعب لأحد المنتخبين المغرب أو هولندا. إلا أنه و طالما كان محكوم عليه في نهاية المطاف أن يتخذ قرارا يحسم مصيره فقد قرر و قدر و اختار في نهاية المطاف٬ ليكون اللون البرتقالي هو الذي سيرتديه . " المنتخب" توصلت بمصادرها الخاصة و الدقيقة إلى حقيقة الأحداث التي تسارعت و أفضت لهذا الإختيار الذي باركه الموقع الرسمي لنادي أيندوفن و الذي كان له دوره أيضا في عملية الحسم. المدرب رونالد كومان لعب دورا أساسيا في القصة بجلسة مطولة مع اللاعب أكد له من خلالها أنه يمثل نواة المستقبل للمنتخب الهولندي مع جيل دي ليخت و دي يونغ و فان دايك و فان ديبيك و آخرون. كما أقنعه بدوره الأساسي داخل المنتخب البرتقالي في اليورو المقبل و لم تكن هذه هي الإغراءات القوية و الثقيلة التي حملت إحطارين على إدارة ظهره للمنتخب الوطني. أيندوفن سيعلن قريبا عن تجديد عقد اللاعب بمواصفات و شروط مالية تضاعف كثيرا وضعه الحالي و كومان وعد إحطارين بأن يصطحبه معه لبرشلونة بعد كأس أوروبا للأمم لأنه لديه بند في عقد تدريب منتخب الطواحين يكشف هذا السر . وبعد محاصرة كومان من قناة " فوغس الهولندية" اعترف بالأمر و قال أن تدريب برشلونة وارد جدا بعد 2020. مقابل هذا لم يتحرك وحيد صوب هولندا للقاء اللاعب و لم يتحدث معه عن وضعه مستقبلا داخل الأسود و الأكثر من هذا يضيف مصدرنا٬ أن التطورات السلبية و الأحداث التي رافقت عرين الأسود بين مرحلتي رونار ووحيد هي سبب اتخاذ احطارين قراره الحاسم باللعب لهولندا.