اكتفى الرجاء البيضاوي بهدف وحيد وقعه العميد محسن متولي، من نقطة الجزاء على طريقة بانينكا في الدقيقة 12 من عمر المباراة التي وضعته قبل قليل في مواجهة نادي هلال القدسالفلسطيني برسم ذهاب دور سدس عشر نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، أمام جمهور احتفالي كان بالفعل هو نجم وسيد المباراة. وبرغم أن لاعبي الرجاء أجادوا الإستحواذ على الكرة وكانوا الأكثر بناء على مستوى الهجوم، إلا أنهم عجزوا عن زيارة مرمى هلال القدس في أكثر من مناسبة، بسبب السقوط أحيانا في اللعب الفردي والإستعراضي وبسبب غياب النجاعة في اللمسة الأخيرة وأيضا بسبب التماسك الذي كان عليه التنظيم الدفاعي للفريق الفلسطيني الذي اتسم أداؤه بالشجاعة، ويمكنه أن يكون سعيدا بعودته إلى فلسطين بهزيمة صغيرة تبقي كل آماله في إحداث أكبر مفاجأة خلال هذا الدور من منافسات كأس محمد السادس للأندية الأبطال. ولم يفلح الرجاء بخاصة لما زاد ضغطه في العشرين دقيقة الأخيرة من المباراة، والتي شهدت دخول كل من بنحليب وناناح، في زيادة الغلة لتظل النتيجة على حالها وليسافر الرجاء إلى فلسطين لملاقاة الهلال في مباراة العودة يوم ثالث أكتوبر القادم برصيد من الأهداف لا يبعث على الإطمئنان.