يقول الدكتور عبد الرزاق هيفتي بعد كل هذه السنوات التي قضاها بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم:" لقد إلتحقت بالجامعة كطبيب للفريق الوطني منذ 2006 يعني 13 سنة، والحمد لله حققنا العديد من المكتسبات على صعيد الجامعة والتي تضاهي الجامعات الأجنبية على مستوى التنظيم الطبي كالجامعة الفرنسية والألمانية، وهناك رهان كبير داخل العصبة الإحترافية حيث كان لي لقاء مع السيد سعيد الناصري للعمل على صعيد الأندية في الجانب الطبي وهذا مشروع سيمتد خلال السنتين القادمتين، أما بخصوص وضعيتي بالجامعة فأنا مازلت مشرفا عاما على صعيد المنتخبات الوطنية في الجانب الطبي، وأنا حاليا في الطاقم التقني للمنتخب المحلي الذي يشرف على تدريبه الإطار الوطني الحسين عموتا، ولم أعد طبيبا للمنتخب الوطني الأول بالنظر لإختيارات الناخب الوطني وهذا بطبيعة الحال لا يغير شيئا، خاصة وأن المنتخب المحلي تنتظره مبارتين مهمتين ضد المنتخب الجزائري ويجب الفوز فيهما للتأهل للشان، ما أود أن أقوله وهو أن الجامعة ولله الحمد تسير بشكل جيد في الجانب الطبي الذي ساهمت في إرساء هياكله وحتى وأنني إذا رحلت عن الجامعة فإنني سأترك ورشا مهما للغاية كاملا وجاهزا، وكل شيء يسير على أحسن ما يرام". ويضيف الدكتور عبد الرزاق هيفتي في هذا السياق حول التغيير الذي طال الطاقم الطبي على صعيد الفريق الوطني:" رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع أراد أن يكون هناك تناوب على صعيد الطاقم الطبي للفريق الوطني حتى يكسب الأطباء المغاربة مزيدا من الخبرة والتجربة، والحمد لله أقول لك بكل فخر وإعتزاز بأننا نتوفر على أربعة أطباء بالكامل، وهذه سابقة وغير موجودة في كل الجامعات في العالم ومن بينهم الدكتور سعيد الزاكيني الذي فتحت له المجال وقدمت له كل ما يلزم من دعم ومساندة ثم الدكتور بلال وهو معروف، الدكتور رحيم والدكتورة الطاهيري المكلفة بالكرة النسوية، كل الأمور تسير وفق التوجه الذي تريده الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وليس هناك أي مشكل في هذا الموضوع، أنا إنسان محترف أعرف جيدا ماعلي وما لدي وسنظل نشتغل بهذه الطريقة المطبوعة على الإحترام والعمل الجماعي لما فيه خير للكرة المغربية".