شن مدربو المنتخبات المشاركة في كأس افريقيا للأمم بمصر، هجوماً عنيفاً على تقنية «الڤار» وأسلوب تطبيقها والجدل المثار حولها، خاصة وأنها تطبق للمرة الأولى في تاريخ المسابقة منذ الدور ربع النهائي. وقال الألماني غيرونت روهر، مدرب منتخب نيجيريا: «الفريق اضطر لانتظار 5 دقائق كاملة حتى يراجع حكام الڤار هدف تعادل جنوب أفريقيا ومعرفة ما إن كان تسللاً أم لا». وأضاف روهر: «من العجيب أن تأخذ لقطة واحدة هذه المدة الطويلة من الوقت لمراجعتها، وإضاعة الوقت في مراجعة اللقطات يؤثر على أداء اللاعبين في الملعب، ويجب على الكونفدرالية الأفريقية مراجعة هذه المشكلة، ومطالبة الحكام بسرعة التعامل مع الحالات المؤثرة». وتضامن أليو سيسي مدرب السنغال مع روهر، مؤكداً أن الأمر تكرر في مباراة منتخبه أمام بنين، واستغرقت مراجعة اللقطات وقتاً طويلاً مما يؤكد أن هناك مشاكل في تطبيق هذه التقنية، ويجب العمل على حلها. أما إبراهيما كمارا مدرب كوت ديفوار، فأكد أن فريقه تعرض لظلم واضح باحتساب ضربة جزاء غير صحيحة أمام الجزائر، رغم وجود تقنية الڤار، والكل رأى أنها ضربة جزاء لا أساس لها من الصحة. وتعجب كمارا من عدم توجه الحكام لشاشات الڤار الموجودة داخل الملعب، لمعاينة اللقطات بأنفسهم والاعتماد فقط على الاتصال من غرفة المراجعة.