يعيش الدولي المغربي منير المحمدي حارس المنتخب المغربي الأول، ومالقا في ورطة حقيقة في ظل رغبته مواصلة الحضور مع فريقه الإسباني للمنافسة على الصعود للدرجة الأولى،في الفترة التي تتزامن مع دخول أسود الأطلس مرحلة الإستعدادات لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2019 بمصر. منير المحمدي الذي يعرف أن المكان الرسمي داخل المنتخب المغربي محجور لزميله ياسين بونو،يتطلع للمنافسة مع مالقا على الصعود ويريد الغياب عن معسكر المنتخب المغربي،لكي لايكون ضحية الجلوس في دكة الإحتياط في حال فسح المجال لحارس أخر للعب مكانه، وهو ماكان قد عانى منه أثناء فترة لعبه مع نومانسيا، حيث فقد الرسمية عندما شارك مع أسود الأطلس في كأس إفريقيا بالغابون قبل عامين. وينتظر منير المحمدي القرار الذي سيتخذه في حقه الناخب الوطني هيرفي رونار،وما إذا كان سيسمح له بالغياب عن تربص أسود الأطلس، في إنتظار اللحاق بهم بعد ذلك،بعدما عبر عن عدم تحمسه للحاق بالمنتخب المغربي،وهو يعرف مسبقا أنه سيكون إحتياطيا وسيضيع فرصة الدفاع عن قميص مالقا والتألق بألوانه للمنافسة رفقته على بطاقة الصعود لليغا.