يعاني حارس مرمى مالقا الإسباني الدولي المغربي منير المحمدي من إحباط كبير،بعد إبعاده عن حماية عرين أسود الأطلس وفسح المجال أمام المتوهج ياسين بونو حارس جيرونا. وتوصلت" المنتخب" من مصادر خاصة ، بأن المحمدي لم يفهم بعد القرار الذي إتخذه في حقه الناخب الوطني هيرفي رونار، كونه لم يرتكب أي خطأ داخل الفريق الوطني ليجلس في الإحتياط ، رغم تألق بونو الكبير في الليغا الإسبانية. ورغم التصريحات الأخيرة التي خرج بها رونار، والتي أكد من خلالها بأنه أقنع المحمدي بالخطوة التي أقدم عليها،إلا أن المحمدي أحس بتهميش داخل الفريق الوطني وهو الذي حضر مع أسود الأطلس نهائيات كأس إفريقيا بالغابون سنة 2017، ومباشرة بعد عودته لإسبانيا وجد الإحتياط ينتظره مع فريقه السابق نومانسيا، الذي ناضل كثيرا قبل أن يغادره صوب مالقا بداية هذا العام. يذكر أن منير المحمدي نال شهادة التميز من قبل العديد من النقاد الرياضيين داخل المغرب وخارجه، في الوقت الذي لم تتلقى شباكه أي هدف خلال إقصائيات كأس العالم، ورغم إبعاده عن اللعب كرسمي، إلا أنه يواصل الغجتهاد لمنافسة ياسين بونو بكل شرف.