لن يكون أمام الوداد البيضاوي سوى القيام بريمونطادا تاريخية في تونس خلال إياب نهائي عصبة الأبطال، إن هو أراد التتويج باللقب، وذلك بعد إضاعته لفرصة تحقيق فوز مريح والاكتفاء بالتعادل في مباراة الذهاب أمس بالرباط. وعلى نحو ما فعله في إياب نصف النهائي عندما عاد بتعادل يوازي الفوز (0 – 0) من جنوب إفريقيا على حساب ماميلودي صنداونز، وأيضا أمام هورويا الغيني في ذهاب ربع النهائي عندما عاد من كوناكري بتعادل ثمين (0 – 0).. يحتاج الوداد انتفاضة قوية في تونس يحقق بها فوزا تاريخيا، وينتزع بها اللقب من أيدي الترجي. صحيح أن المهمة ستكون صعبة وبالغة التعقيد، لكنها لن تكون أبدا مستحيلة على الفرسان الحمر في ظل حرصهم الأكيد على تجاوز كل المطبات من أجل التتويج باللقب الأغلى إفريقيا.