أكد عصام الراقي المحترف بنادي الوحدة السعودي ل «المنتخب» أنه لم يقل كلمته بعد بهذه البطولة، وأن الإصابات المتكررة حالت بينه وبين تقديم الصورة التي كان يضع لها تصميما خاص. «لقد حالت الإصابة التي عانيت منها خلال لقاء الهلال السعودي دون تقديم كل ما أملك من إمكانات، كانت فرصة كبيرة أمامي للظهور بالمظهر الجيد أمام المدرب غيرتس سيما وأنه يعرفني جيدا وقبل هذه المواجهة هو من أصر على وضع إسمي ضمن لائحة المنتخب الوطني التي كان مقررا أن تلعب بالمغرب مباراة ودية ضد غينيا. للأسف الأمور سارت على عكس المشتهى وأصبت إصابة ألزمتني غيابا بلغ 3 أسابيع وهو ما أثر على توازني النفسي. لذلك بعد العودة إن شاء الله للسعودية الأمور ستتغير وسأبصم على حضور جيد للغاية». الراقي عاد ليستطرد بالقول أنه بعد ذلك جاهد كثيرا للدخول في الأجواء واستعادة كامل لياقته، الشيء الذي تسنى له وسجل هدفا أنطولوجيا صنف الأفضل لحد الآن بالبطولة السعودية.. «على أي مر الفريق من لحظات صعبة للغاية كان آخرها الإنفصال عن المدرب لانغ، والفرق الكبيرة خاصة الهلال والشباب والنصر دون إغفال الإتحاد طورت نفسها بشكل كبير وبلغت مستويات عالية جدا يصعب اللحاق بها. لا يوجد ما يخيفني ثقة كبيرة من المسؤولين في شخصي ومعاملة جيدة للغاية والحمد لله على أن السنة الأولى مرت بهذه الصورة وهو ما يعكس تجديد الثقة في التعامل معي». وعاد الراقي ليقول بأنه يواكب أخبار الجيش الملكي وبمجرد وصوله التحق بالمركز الرياضي العسكري للتمرين معه، وأنه متأكد من عودة الفريق لواجهة الألقاب هذا الموسم خاصة وأنه يملك كل المقومات التي تتيح له ذلك، كما اعتبر البطولة ثابتة في مستواها ويصعب على لاعبيها في الظرف الحالي المنافسة على مكان ضمن تشكيل الأسود.