خرج إتحاد الخميسات من الدور الثالث من إقصائيات كأس عصبة أبطال إفريقيا، وذلك بعد أن لم يتمكن من تجاوز مازيمبي الكونغولي الذي كان قد هزمه في مباراة الذهاب بهدف للاشيء، وبرغم أن الإتحاد الزموري كان مؤازرا من طرف جمهوره وكانت كل الحظوظ بجانبه، إلا أنه لم يعرف كيف يتخطى هذا الدور والدخول إلى دور المجموعات· وقد أتيحت لفريق إتحاد الخميسات مع إنطلاق المباراة عدة فرص حقيقية للتسجيل بواسطة عادل فهيم في الدقيقة الثامنة عندما كان وجها لوجه أمام الحارس موتيبا، لكنه ضيع هذه المحاولة ببشاعة بعد أن كان الكل يعتقد بأن الكرة في طريقها نحو الشباك· وتواصلت رغبة الزموريين في الحصول على هدف السبق بعد سلسلة من المحاولات سواء عن طريق الضربات الثابتة أو الزوايا، وكان وراءها صاحب الإختصاص توفيق المرابط، إلا أن تسديداته كانت تجد دفاعا مستميتا وحارسا متمرسا، وبالمقابل كان لاعبو مازيمبي يراقبون مجريات المباراة، وبين الفينة والأخرى كانوا يهددون عن طريق موكانديلا الذي إختبر قدرات الحارس عصام بادة إثر تسديدة قوية حولها الحارس الزموري إلى زاوية، بالإضافة إلى مناورات مبوتومابي الذي كان يتميز بالسرعة الفائقة في اختراق دفاع الزموريين، لتنتهي الجولة الأولى بالتعادل الأبيض· وتميزت الجولة الثانية بضغط خفيف من مازيمبي الذي عرف كيف يأخذ بزمام المبادرة ويهدد في أكثر من مناسبة، لكن الحارس عصام بادة كان في المكان المناسب إن لم نقل كان رجل المباراة، حيث تدخل في فترات كثيرة وأبعد عنه الخطر، ومع مرور الدقائق تأكد بأن لاعبي الإتحاد الزموري فقدوا شيئا ما لياقتهم البدنية وهو الشيء الذي سهل من مأمورية لاعبي مازيمبي الذين عرفوا كيف يضغطون، وكان بأمكانهم التسجيل في أكثر من مناسبة، ما صعب من مأمورية لاعبي إتحاد الخميسات الذين خانهم الحظ في هذه المواجهة التي إنتهت بنتيجة التعادل الأبيض منحت التأهيل لمازيمبي الذي كان قد فاز بهدف دون رد في مباراة الذهاب بلومومباشي· هذه المواجهة غاب عنها مدرب إتحاد الخميسات خالد المخنتر الذي تم توقيفه من قبل الإتحاد الإفريقي لكرة القدم بسبب إحتجاجه على حكم مباراة الذهاب· للإشارة أن إتحاد الخميسات سيدخل منافسة كأس الإتحاد الإفريقي· من جانب آخر سجلت هذه الإقصائيات سقوطا مفاجئا لنادي الأهلي المصري من دور السدس عشر على يد نادي كانو بيلارس النيجيري الذي تعادل معه في القاهرة بهدفين لمثلهما، علما أن نتيجة الذهاب كانت قد إنتهت متعادلة بنيجيريا·