سأغادر الرجاء غاب اللاعب سعيد فتاح عن بعض اللقاءات التي خاضها الرجاء هذا الموسم بعد أن كانت رسميته لا تناقش، الوضعية الحالية أغضبت لاعب الوسط الرجاوي، بل إنه أعلن في هذا التصريح الذي خص به جريدة «المنتخب» بأن استمرار هذه الوضعية ستفرض عليه الرحيل والبحث عن متنفس جديد وهذا أهم ما جاء في هذه الدردشة مع سقاء الخضراء.
في البداية كيف تفسر غيابك عن اللائحة الرسمية للرجاء في الآونة الأخيرة؟ «شخصيا لا أملك أي تفسير لهذا الغياب، لأن الجواب لدى المدرب، فهذه اختياراته ولا يمكن أن أناقشها، فهو المسؤول الأول عن الإختيارات، وكذا عن النتائج، وأنا كلاعب لا يمكن أن أفرض نفسي، إلا من خلال العطاء الذي أقدمه، وشخصيا أتدرب باستمرار وبكل جدية لأحظى بالإقناع، وحتى أكون في أتم الجاهزية إن رغب المدرب في خدماتي، وحاليا لدي عقد مع الفريق ومن الواجب أن أحترمه وأقدره». لكن في ظل هذا الوضع هل ستستمر مع الرجاء أم أنك ستغادر إلى وجهة أخرى؟ «بالفعل إن إستمرت الأوضاع على ما هي عليه فإني أفضل أن أغادر قريبا حتى أتمكن من الإستمرار في قلب المنافسة، خاصة وأني أسعى دائما لعدم الإنقطاع عن الممارسة لما لذلك من عواقب سلبية على الأداء، كما أن لدي مجموعة من العروض لم أتمكن من الحسم فيها بالنظر للعقد الذي يربطني بالرجاء، وكيفما كان الحال فإن حب الرجاء يسري في دمي وسأظل رجاويا أينما حللت وارتحلت». كيف ترى الوضعية الحالية للرجاء من حيث عدم استقرار النتائج؟ «كما تعلم فإن البداية لم تكن في المستوى ذلك لغياب تشكيلة قارة، كما أن النتائج السلبية لم تكن في المستوى وذلك لغياب تشكيلة قارة، كما أن النتائج السلبية كان لها تأثير سلبي على معنويات اللاعبين، وزاد الضغط كثيرا علينا، هذا إضافة لغياب تشكيلة قارة بفعل الأعطاب وكذا عدم استرجاع اللاعبين لكل مؤهلاتهم، وبمجيء المدرب فاخير حاول تغيير العديد من الأشياء وتحسين أسلوب اللعب إلى الرفع من اللياقة البدنية للاعبين، لكن الحظ عاكسنا في بعض الأحيان مع أن الفريق في تحسن مستمر». هناك استحقاقات أخرى تنتظر الرجاء غير البطولة، فما هو المطلوب للعودة مجددا للواجهة؟ «فريق الرجاء يتوفر حاليا على عناصر جيدة ويبقى من الصعب على أي لاعب أن يجد مكانته داخل الفريق بالنظر للأسماء الموجودة، وبهذه العناصر أظن بأن لا خوف على الرجاء، والفريق يستعد لكل المباريات بتكتيك خاص وهناك أهداف مسطرة منها لقب البطولة وكذا عصبة الأبطال الإفريقية، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته والعمل بجدية من أجل تمثيل المغرب أحسن تمثيل على الواجهة القارية وإعادة الإعتبار للكرة المغربية بعدما ساهم الفتح الرباطي في تشريفها، نحن نعلم بأن المهمة جد صعبة بالنظر للتطور الكبير لكرة القدم الإفريقية، لكن تجربة الرجاء ومدربه امحمد فاخير ستساعد كثيرا على تحقيق أفضل النتائج».