تترقب الدول الساعية لاستضافة نهائيات كأس العالم 2018 و2022 بلهفة ما سيتمخض عنه اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في زوريخ اليوم الجمعة. ويعاني سباق المنافسة من فضيحة فساد وسط مزاعم بأن اثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا عرضا بيع صوتيهما وبأن اثنين من العروض لم يكشف النقاب عنهما يتامران لتبادل التصويت في السباقين. وينتظر أن تختار اللجنة التنفيذية للفيفا العرضين الفائزين في زوريخ في الثاني من ديسمبر كانون الاول المقبل رغم دعوات طالبت بتأجيل التصويت ولو على عملية اختيار العرض الفائز بتنظيم كأس العالم 2022 لموعد لاحق. لكن الفيفا يستبعد هذا الاحتمال حتى الان. وقبل نحو شهر على التصويت لم يعلن بعد الكيفية التي ستدار بها عملية التصويت ومن غير الواضح كم من الاعضاء أصحاب الحق في التصويت سيشارك فيه. وفي وقت سابق من الشهر الجاري أوقف الفيفا عضوين في اللجنة التنفيذية هما النيجيري اموس ادامو ورينالد تيماري من تاهيتي بسبب مزاعم بشأن عرضهما بيع صوتيهما. وينتظر أن تتخذ لجنة القيم بالفيفا قرارا حاسما بشأن الرجلين في منتصف نوفمبر تشرين الثاني المقبل. وقد تمدد اللجنة فترة الايقاف وهو ما يعني تقليص عدد الاعضاء أصحاب الحق في التصويت الى 22 أو الى 23 عضوا حين يجري التصويت في الثاني من ديسمبر كانون الاول. ويحقق الفيفا أيضا في ادعاءات بالتحالف وتبادل التصويت بين عرضين لم يكشف النقاب عنهما أحدهما لكأس العالم 2018 والثاني لكأس العالم 2022 وهو أمر يخالف القواعد. ولم يناقش الفيفا عملية التصويت في اليوم الاول من الاجتماع وفضل تركها حتى يوم الجمعة. وينتظر أن يعقد الفيفا مؤتمرا صحفيا يوم الجمعة عقب الاجتماع لاعلان قرارات اللجنة.