النسور الخضر يتنفسون بهدف غادر للمباركي فارس دكالة واصل الصيام بعد رمضان لم تحمل رياح الجولة الثالثة من البطولة الوطنية متغيرات كبيرة على مستوى سلم الترتيب، كما أن المستوى التقني بشكل عام تراوح بين المتوسط والضعيف بما كرسته نسبة الأهداف الخجولة جدا والتي تم تسجيلها. وانتعش الرجاء البيضاوي بفوز استراتيجي وهام من خارج القواعد على حساب النادي القنيطري بفضل بوشعيب المباركي وكوتشنغ المدرب هنري ميشيل الذي نجح بفضل تغييراته في ترجيح كفة النسور الخضر بعدما كانوا متخلفين على مستوى النتيجة. فوز الرجاء بعد عثرة العيون جعله يرفع رصيده لست نقاط ويستعيد توازنه بعد التعزيزات الكثيرة التي أقدم عليها، كما تنفس المدرب الفرنسي الصعداء في وقت قدم الكاك مباراة كبيرة ولم يكن يستحق الهزيمة الغادرة في الزمن البديل، علما أنها خسارته الثانية بميدانه وكان حضور لمباركي وبرابح حاسما في اللقاء. قمة هذه الدورة بين الوداد والجيش إنتهت بدون غالب ولا مغلوب وكان الحظ خلالها إلى جانب الوداد الذي تقدم بهدف ياجور واضطره الطرد عميده وقائد دفاعه اللويسي للعب قرابة 50 دقيقة منقوصا من لاعب واحد وأضاع لاعبو الجيش أكثر من فرصة لتحقيق فوز تاريخي بالدار البيضاء. وحقق شباب الريف الحسيمي تعادلا طيبا للغاية بفاس أمام المغرب الفاسي الباحث عن نصره الأول هذا الموسم والذي لم يفلح في تكريس صحوته في لقاءات الكأس ولا استثمار العامل النفسي الإيجابي بعد إقصائه للجيش الملكي، وحرم الحكم التيازي أبناء الريف من فوز مستحق بعد رفضه هدفا صحيحا للاعب الطلحاوي في مرمى أيت بولمان وتساوى الفريقان معا بنقطتين لكليهما في انتظار أول انتصار. الإنتصار الأول حققه المغرب التطواني داخل قواعده وكان على حساب الوداد الرياضي الفاسي بفضل هدف جحوح، مانحا الحمامة البيضاء نقطتها الرابعة ومسار جيد للغاية لأشبال المدرب جودار الذين ضبطوا رواقا من أجل ترك بصمة هذا الموسم تخرجهم من دائرة الأدوار التنشيطية، في وقت ثاني هزيمة في ثاني خرجة للوداد الفاسي طرحت العديد من علامات الإستفهام أمام قدرة الفريق الفاسي على طي صفحة المعاناة التي عاشها الموسم المنصرم. ولم يقدم الحسنية والكوكب أية قناعات في اللقاء الذي جمعهما بالإنبعاث رغم أن الزوار كانوا الأفضل تكتيكيا وانتهت قمة الجنوب متعادلة وبالأصفار هي نتيجة لم تخدم مصلحة أي منهما، إذ رفعت غزالة سوس رصيدها لأربع نقاط وواصل الكوكب مسلسل التعادلات التي مكنته من تحصيل 3 نقاط. الدفاع الجديدي واصل فصول الإستعصاء الهجومي وعجز عن تسجيل فوزه وهدفه الأول في بطولة هذا الموسم وخضع لإرادة الفارس الفوسفاطي الذي أحرج الجديدة ومعها جمال فتحي بقواعد الأخير، إذ بات معضلة الهجوم إشكالا حقيقيا أمام فارس دكالة الذي لم يقدم الصورة التي قدمها الموسم الماضي وقبلها حين حل وصيفا، في وقت أولمبيك خريبكة أدت مباراة طيبة للغاية واستعادت توازنها بتعادل مستحق. وتأجل لقاء شباب المسيرة المتصدر بالفتح الرباطي لالتزامات الأخير القارية.