سأرحل بالماص للدار البيضاء ردا على عمدة فاس نغصت حكاية دعم مالي تحصل عليه الغريم الثاني لممثل مدينة فاس المغرب الفاسي بطريقة وصفها مروان بناني بالمحبطة للعزائم والمثيرة للإستهجان، والمقدر ب 60 مليون سنتيم عرفت طريقها لخزينة الوداد الرياضي الفاسي إضافة لمبلغ آخر تردد أنه حول بطريقة سرية وملتوية لنفس الفريق من طرف جهات محسوبة على مجلس المدينة الذي يدير ظهره في الوقت الراهن لفريق المغرب الفاسي، قافلا لباب الدعم أو حتى الحوار بالرغم الوعود السابقة التي قدمها عمدة المدينة حميد شباط للرئيس الجديد مروان بناني والتي ذهبت كلها أدراج الرياح بمرور الأيام. بناني الذي صرح «للمنتخب « بما يلي، قال أنه يرفض مبدأ الكيل بمكيالين وسياسة الإحتقار التي يقابل بها فريقه والتي ليس لها ما يبررها: «للتو عدت من الديار الفرنسية وتفاجأت بعد عودتي من مسلكيات شاذة جدا منها استهداف عناصر فريقي بطريقة وأساليب أكل عليه الدهر وشرب وهي أساليب البلطجة والتهديد، وإذا كنت أجد حلا لهذا الإطار من الترويع والتهديد بما يخولني إياه القانون، فإني أجدني عاجزا عن معرفة اللغز الكامن وراء مسلسل التجاهل الذي يقابلنا به السيد العمدة والذي قدم لنا وجها وأظهر آخر بعد ذلك، أنا لست معترضا على دعوة الفريق الثاني الوداد الفاسي من طرف فعاليا المدينة ذات الإرتباط بالشأن التدبيري للمجلس والذي له بصمته في طريقة تمويل الفريق لصفقتي أرمومن وماكاسي، وحتى المؤسسة العقارية المانحة ل 60 مليون أعرف من يؤثر عليها، لكني بوصفي مسؤولا عن الفريق الأول الذي يمثل العاصمة العلمية وهناك من لا يحسبه كذلك، فإني وخطابي هذا موجه لأنصار المغرب الفاسي الأحرار وكل غيور معهم، أقول بأني قررت إتخاذ إجراءات تحويل لقاءات استقبال الماص للدار البيضاء التي وجدت عطوفين على الفريق أكثر من المحسوبين على المدينة، أقول هذا ردا على السيد العمدة حميد شباط الذي لا يعنيه الماص ممثلا لفاس في اعتقادي الشخصي، وعبر منبركم أقول بأني ألتزم بصرف مليار ثان وأنا أهل لها ولست في حاجة لأحد شريطة تفعيل هذا الإجراء». وختم بناني بلهجة غاضبة جدا: « للأسف هناك من يستهويه تعذيب المغرب الفاسي ولا يرتاحون إلا وهو تحت طائل المشاكل سامحهم الله».