استغرب رئيس المغرب الفاسي لكرة القدم، مروان بناني، أسباب إغلاق الأبواب في وجهه، سواء من طرف السلطة المحلية أو عمدة المدينة، أو حتى المؤسسات الاقتصادية بفاس، فضلا عن غياب الدعم الذي اعتاد تيار الدارالبيضاء على تقديمه للفريق. وأكد مروان بناني في اتصال مع الجريدة أن فريقا ينافس على المراتب الأولى بالبطولة يدعم فقط بغلاف 50 مليون سنتيم من طرف مجلس المدينة، وهم رقم متواضع جدا، لا يرقى حتى لما يقدم لفرق أخرى تصغره قيمة وتاريخا من طرف مجلس بلدياتها. وأضاف بناني أنه يتكبد كل شهر 54 مليون سنتيم كمصاريف، نصيب مهم منها من ماله الخاص. وفي سياق متصل يبدو أن أيام مروان بناني، على رأس الماص، باتت معدودة، بسبب التحركات التي تدار في الخفاء، والتي تتأسس على الانتقادات التي يوجهها بعض المحيطين بالفريق الأصفر. وحسب مصدر مطلع، فإن السيناريو، الذي تم من خلاله الإطاحة بالرئيس خالد بنوحود سيتكرر. وأضاف ذات المصدر أن من بين الانتقادات التي يحاول هذا التيار الركوب عليها، عدم وفاء الرئيس بناني بوعوده. وحسب مصادر عليمة، فإن هذه الأزمة التي يعيشها الفريق مخطط لها، وأنه غايته الوحيدة هي التعجيل برحيل بناني قبل موعد الجمع العام، وتعبيد الطريق أمام رئيس جديد، باتت تحركاته مكشوفة.