عقد المكتب التنفيذي للمجموعة الوطنية لكرة القدم "الصفوة" زوال يوم الإثنين الماضي اجتماعا هاما ترأسه امحمد أوزال وبحضور جميع أعضاء المجموعة الوطنية· وجاء هذا الإجتماع لتوسيع النقاش حول الجمع العام القادم وتحضير كل الملفات المتعلقة بالجانب المادي والأدبي والأوراش التي انكبت عليها المجموعة الوطنية والمتعلقة بتأهيل الأندية الوطنية، وكذلك الوقوف عند أهم المتغيرات التي ستعرفها الساحة الكروية في الأيام القليلة القادمة، خاصة على مستوى الجامعة بعد إعلان السيد حسني بنسليمان عدم ترشيحه مجددا لرئاسة الجامعة·· امحمد أوزال الذي افتتح هذا الإجتماع أكد على أهمية المرحلة التي تجتازها الكرة الوطنية، والظروف الجديدة التي حتمت التحضير للجمع العام للمجموعة الوطنية، ودعا أوزال جميع أعضاء مكتب المجموعة للصفوة إلى عقد جمع عام في مستوى تطلعات الأندية الوطنية، ولهذه الغاية سيعقد اجتماع آخر يوم الثلاثاء القادم لتحديد تاريخ الجمع العام، وسيأتي هذا الإجتماع قبل انعقاد الجمع العام للجامعة، وحسب المجتمعين فإن المجموعة الوطنية ستعقد جمعها العام قبل نهاية شهر أبريل· على مستوى التغيير، ثمن المجتمعون هذه المبادرة خاصة وأن الشخصية المرشحة لرئاسة الجامعة تحظى برعاية ملكية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لذلك فأعضاء المجموعة الوطنية يباركون هذا التغيير وقدوم علي الفاسي الفهري سيشكل إضافة جديدة لتحقيق مزيد من المكتسبات، ودعا المجتمعون كذلك إلى مزيد من الإهتمام بالأوراش التي انطلقت في تدشينها أسرة كرة القدم على عهد الجينرال حسني بنسليمان· واعتبروا الجمع العام القادم للجامعة محطة للتنويه بما قام به الرئيس الجينرال حسني بنسليمان منذ أن تقلد مسؤولية تسيير الجامعة، واعتبار الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات آلية أساسية لإنقاذ الوضع الكروي ودمقرطة المؤسسات واحترام أسس اللعبة، وهي الرسالة التي تضمنت عدة أوراش مهمة اعتبرها الجميع خارطة طريق جديدة لوضع الرياضة الوطنية في سكة جديدة، بالنظر للأفكار التي جاءت بها الرسالة الملكية·· وانصب نقاش المجتمعين حول الأجواء والتصورات للجمع العام القادم للمجموعة الوطنية، وإبداء بعض الملاحظات والإقتراحات والتي كانت وجيهة·· على مستوى آخر أفاد عضو بارز بالمجموعة الوطنية بأن جميع رؤساء الأندية لا يخشون الحساب، وأنهم مع كل مبادرة تهدف إلى دعم كرة القدم الوطنية، وأن الحديث عن تهربهم من أي حساب لا أساس له من الصحة··