همزةُ الوصْل توارتْ عن أعاديها وقالتْ لم يعدْ لي من مقامِ بين هجْر وخصامٍ كنتُ في الماضي الخُماسي لا أعاني بُعْد ناسي عشتُ دوْما في أمان خيْر حبْل للتداني بيْن داع ومُجيب ومُحب وحبيب كمْ رعاني من مُجير وثري وأجير كنتُ أحظى بالولاء من بني أهل الوفاء بوؤوني متْنَ أصلي وامتطوني همْز وصْل نحوَ أعلى ما أرادوا من جُسور أو أشادوا جملوني في المصادرْ زخْرفوني في الدفاترْ واصلوني فأرَاحُوا قاطعوني ما اسْتراحُوا في الثلاثي نلْتُ قدْرا فاجتباني القومُ طُرا يوْمها كان الوفاقُ بين أهْلي لا الشقاقُ حينها ساد السلامُ وقْتها عز الأنامُ أيها الحاضرُ إني أشتكي أهْلا نسوني ضيعوا عهدَ الأوالي فتردى سوءُ حالي فلأهاجرْ في أمان عبْر أحقاب الزمانِ وِجْهتي ماضي السداسي فوداعا يا أُناسي