مباشرة بعد توقيعه لعقده الجديد مع الجيش الملكي قال هشام الفاتحي "المنتخب": «لقد عدت لبيتي الأول الذي ترعرعت فيه وإحتضنني ورعاني، حيث في بداية مشواري الكروي، أنا إبن مدرسة الجيش الملكي، ومازلت أتذكر الذكريات الجميلة التي عشتها في صفوفه قبل أن أنتقل إلى فريق الإتحاد الزموري للخميسات.. لقد لعبت لفريق الشبان وأحرزت على لقب الهدف مرتين وكان يدربني آنذاك كل من المدربين عبد المالك العزيز وحمو الفاضلي». وعن دواعي رغبته في تغيير الأجواء يقول هشام الفاتحي "للمنتخب": «لقد وصلت إلى مرحلة كان لا بد أن أغير الأجواء، ليست لي أي خلافات مع المدرب جمال السلامي الذي أعتبره مثل أخي الأكبر وستظل تربطني به علاقة ود واحترام بدليل أنني كنت أواظب على حضور التداريب، وعبر منبركم أشكره على دعمه لي وتوجيهاته وأتمنى له التوفيق مع الفتح، وأملي أن أدافع عن قميص الجيش الملكي باستماتة وأكون عند حسن ظن المدرب فتحي جمال والجمهور العسكري وكل من وضع في الثقة للإنتقال إلى الجيش الملكي ولا تفوتني الفرصة دون أشكر فعاليات الفتح وعلى رأسها السيد علي الفاسي الفهري، امحمد الزغاري، حمزة الحجوي وحسن مومن الذين وفروا لي الظروف سواء عندما إلتحقت بالفتح أو عندما إنتقلت إلى الجيش الملكي». ج.التويجر