1. النظافة العامة يبدأ بغسل يديه لإزالة ما عليها من أوساخ لأنها أداة التطهير ولقد أثبت الطب خطورة الأمراض التي تنتقل باليدين، وغسلها أحسن وقاية من الأمراض الطفيلية الهضمية (oxyuose-typhoide) وتعفنات العينين(Conjonctivite) وعدة أمراض أخرى. ولهذا أمر الإسلام بغسل اليدين قبل الطعام وبعده، وقبل النوم وبعد الاستيقاظ منه، وبعد دخول الخلاء وأمرنا بتخليل الأصابع، وغسل عقدهما وتقليم أظافرهما. وعن أبي هريرة –رضي الله عنه– قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بات وفي يده غمر لم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه"[1]. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من بات وفي يده ريح غمر دسم فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه"[2] وكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يأكل غسل يديه. ثم المضمضة بيدين نظيفتين وماء جديد إن الفم عندما تهمل نظافته يكون مصدرا لأمراض كثيرة من إنتانية والتهابية: موضعية: كتسوس الأسنان وسقوطها، وأمراض اللثة، والروائح الكريهة؛ وأمراض عامة: مثل الروماتيزم الحاد R.A.A وأمراض القلب (الصمامات والكلي والجلد) (Erytheme noueux). ومن أجل هذا ألح الرسول صلى الله عليه وسلم على تنظيف الفم واستعمال السواك باستمرار قال صلى الله عليه وسلم "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة". السواك هو عود من شجر الأراك، والأبحاث العلمية بينت وجود مواد عدة قاتلة للجراثيم تشبه Pencilline ومادة Sangerine ذات التأثير المطهر الشديد الفعالية وهو غني بحمض العفصAcide tannique الذي يمنع النزف، وفيه مادة السيليس التي تزيل tatre، وتساعد على تلميع الأسنان وتبيضها ويحتوي أيضا علىRESINE و VITKوعلى أملاح الحديد والكالسيوم… يتبع في العدد المقبل… ———————- 1. رواه الترمذي، وأبو داود، وابن ماجه. 2. رواه الترمذي وابن ماجة.