نَبَدْتُ، رخيصاً، ما ملكتُ وَرَائيا وولَّيْتُ وجهي شطر بيتك راجيا عسى عللٌ مِنِّي سلبن لياليا تَزول، فأنساهنَّ مثل دوائِيَا فبابك، ياربي، طريق شِفَائِيَا نَزَلْتُ إلهي، ضَيْفَ بيتك مُحْرِما مُقِرَّا بذنبي، مُتْقَل الظهر معدِما أُطيْلُ سُجُودي داعياً، مُتَرَحِّمَا ودَمعي من الحوباءِ أذْرِفُه دما فَفُكَّ أسيراً موتقاً لك مُسلما سألتُك بالاسم المعظم بالقلم بكل رسول قد بعثت إلى الأمم وخيْرِ نبيِّ للرسالة قد ختم ومن شهدوا بدرا ومكة تُقتحم وكيلي وحسبي أنت أعدل من حكم أتيتُ إلى ربي بأقدس مسجدِ رفعتُ له أمري، مددتُ له يدي توسلتُ بالمختار أحمد سيدي قريرا بذكر الله في خير مشهد أنال هنا سُؤلي وأسعد في غدِ