كشفت دراسة صادرة عن "منظمة الصحة العالمية" تضاعف معدلات الإصابة بالرجفان الأذينى حول العالم والذي بات يشكل أحد العوامل الأكثر شيوعا لعدم انتظام ضربات القلب لتتضاعف حدته ليمثل أحد أهم المشكلات الصحية الخطيرة بشكل متزايد. وأوضحت الدراسة أن الرجفان الأذينى وغيره من أشكال انتظام ضربات القلب تتداخل مع النشاط الكهربائى فى الغرف العلوية أو الأذينين للقلب مما يتسبب في عدم انتظام ضربات القلب وهو ما يعمل بدوره على تعطيل تدفق الدم عبر القلب وضيق التنفس والتعب الشديد وآلام في الصدر. وقد حذرت الدراسة بأنه في حالة عدم انتظام قوة ضربات القلب بشكل صحيح يمكن أن يتعرض الدم إلى الركود مكونا جلطة دموية خطيرة لتنتقل الجلطة بدورها إلى المخ لتتسبب في حدوث السكتات الدماغية. وفى الوقت الحاضر، يتم تشخيص الرجفان الأذينى عن طريق رسم القلب والمعنى بتسجيل النشاط الكهربائى للقلب. أ ش أ-بتصرف