بحسب الدراسة التي عُرضت نتائجها أمس في المؤتمر الطبي الأوربي لأمراض القلب المنعقد في نيس بفرنسا، لا تتلقى النساء المصابات بالرجفان الأذيني رعاية صحية تتضمن إجراءات كافية للوقاية من السكتة الدماغية. تفيد التقارير الطبية أن 15 إلى 20 بالمائة من المصابين بالرجفان الأذيني وعدم انتظام ضربات القلب يصابون بالسكتة الدماغية، وأن حالة الرجفان الأذيني تعتبر خطيرة لأنها تضاعف خطر الوفاة بأمراض القلب والسكتة 4 إلى 5 أضعاف، لكن لا توجد معرفة كافية بمدى خطورة الحالة. عدم انتظام ضربات القلب يمكن أن يؤدي إلى جلطات الدم، والسكتة الدماغية، وفشل القلب ومضاعفات أخرى، وفقاً لجمعية القلب الأمريكية. اقترح البروفيسور جانشيام شانثا المشرف على الدراسة من جامعة أيوا أن النساء لا يتلقين العناية نفسها في المستشفيات عند إصابتهن بالرجفان الأذيني، لكنه أضاف أنه ليس معروفاً إذا كان ذلك السبب كافياً لتفسير التفاوت الكبير في نتائج تأثير الحالة بين الرجال والنساء. أفادت بيانات المستشفيات التي اعتمدت عليها الدراسة على نقص التدابير الوقائية ضد السكتة الدماغية التي تتلقاها النساء عند إصابتهن بالرجفان الأذيني، ودعت نتائج الدراسة إلى تغيير السياسات العلاجية لتقليل هذا التفاوت بين الجنسين.