بعد سلسلة من الدورات التكوينية والأيام الدراسية الداعمة التي قامت بها الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع مراكش بالعديد من المؤسسات التأهيلية ( سيدي بوعثمان أسني تسلطانت ابن المعتز الأوداية أبي العباس السبتي ) والتي تهدف من خلالها إلى دعم تلميذات وتلاميذ السنة أولى باكلوريا في مجال الإرث، وتقديم مجموعة من النصائح والإرشادات والتوجيهات الخاصة بكيفية الاستعداد والتعامل مع الامتحان الجهوي قبل وأثناء وبعد الامتحان، تَوَّجَت الجمعية أنشطتها بتنظيم أول أولمبياد في الإرث جهويا ووطنيا عبر مشاركة أزيد من أربعين مؤسسة تأهيلية بجهة مراكش تانسيفت الحوز في القطاعين العام والخاص. بعدما طاف أساتذة مادة التربية الإسلامية بالعديد من المؤسسات وحلقوا عاليا من أجل إجراء الإقصائيات المحلية، حطوا الرحال بثانوية أبي العباس السبتي بمراكش يوم الإثنين 4 شعبان 1435ه / 2 يونيو 2014 لإجراء المباراة النهائية للمتأهلين الذين بلغ عددهم حوالي 50 تلميذا وتلميذة، والذين أبانوا عن علو كعبهم وأبدوا منافسة قوية حارت معها لجنة التصحيح لاختيار الفائزين حيث لجأوا إلى تحكيم الوقت للحسم في المرتبة الثالثة. كما أن لجنة الامتحانات كانت تنتظر هذه المنافسة القوية نظرا لما لمسته من إقبال وحماس من قِبَل التلاميذ خلال الإقصائيات فارتأت في وضعها للامتحان مراعاة الجانب المعرفي والمهاراتي بالإضافة إلى الذكاء.. وقد اختتمت المباراة بحفل حضره ممثلون عن النيابة الإقليمية بمراكش وأعضاء الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية وممثلون عن جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، لتوزيع الجوائز على الفائزات والفائزين حيث خصصت جوائز قيمة للثلاثة الأوائل وشهادات تقديرية للرتب العشر الأولى ولجميع المشاركات والمشاركين فكانت النتائج كالتالي: ثانوية الوفاق ( سيد الزوين). 1 2 ثانوية ابن تومرت (مراكش) 3 ثانوية البشير الخاصة (مراكش) 4 ثانوية تسلطانت (مراكش) 5 ثانوية ابن عباد (مراكش 6 ثانوية ابن عباد (مراكش) 7 ثانوية الخوارزمي2 (مراكش) 8 ثانوية الخالد الخاصة (مراكش) 9 ثانوية الوفاق (سيد الزوين) 10 ثانوية أبو العباس السبتي (مراكش) وفي نهاية الحفل نوه ممثلو النيابة الإقليمية ومدير ثانوية أبي العباس السبتي التأهيلية والحضور الكريم بهذه البادرة الطيبة التي لاقت استحسانا كبيرا لدى الجميع أساتذة وأمهات وآباء وأولياء الأمور وخاصة التلميذات والتلاميذ، وأنه ما كان لهذا الحفل المتميز المبارك أن يخرج على هذا الوجه الرضيّ، وبهذا الطرح الزلال النقي، لولا فضل الله أولا ثم الجهد المتواصل لأعضاء الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بمراكش، سائلين الله أن يعمم هذا الإرث على باقي الجهات وأن يكتب له الاستمرار والبقاء. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
جمال ابوزاهد عضو في الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية