المسائية العربية مراكش لأول مرة ، يشعر ساكنة مراكش أن المسؤول الأول على الأمن بالمدينة رجل عملي وأعماله في مستوى وعوده، حيث مجموعة من المؤشرات والوقائع الملموسة تؤكد تحسنا على المستوى الأمني، وخلخلة قوية لبؤر الفساد المستشري والسعي إلى معالجته بالإمكانيات والموارد البشرية المتاحة، ملاحظتنا هاته، ليست تملقا أو زلفى، ومن يعرف خطنا التحريري يدرك جيدا أننا لا نخشى لائمة لائم في قول كلمة حق وفضح المفسدين بل ومساءلتهم ، والتي غالبا ما تزعج بعض المسؤولين ويصنفوننا في خانة المغضوب عليهم. حيث طالب بضرورة مرافقة رجال أمن الدارالبيضاء الجمهور البيضاوي في رحلته إلى مراكش، كما اجتمع بمعية والي ولاية مراكش بالجمعيات الرياضية المساندة والمدعمة للفريقين وطلبا منهما العمل على خلق أجواء تساهم في عملية إنجاح التظاهرة الرياضية، إلى جانب الحرص على التحقق من هوية المشبوه فيهم ومنعهم من النوم في الحدائق العمومية، وللإشارة فلأول مرة لم يلاحظ تلك الفئة التي تجوب الأزقة والشوارع وتعترض سبيل المارة السياح من أجل التسول والسرقة، لأول مرة يحط بمراكش أزيد من 5000 متفرج أغلبهم من القاصرين مرافقين لفريقهم المحبوب الوداد البيضاوي في المقابلة التي جمعته بنظيره المراكشي فريق الكوكب برسم الدورة الرابعة لدوري المحترفين ، فيتم التحكم في الوضع والسيطرة عليه من خلال مجموعة من الإجراءات والاحتياطات القبلية والبعدية كما تمكن رجال الأمن من تجميع الجمهور الرياضي وتوفير وسائل النقل الضرورية، ومرافقته من الملعب إلى محطة القطار، ومنع كل احتكاك بينه وبين الجمهور المراكشي، وقد عاينت المسائية العربية مستوى التنظيم الجيد والحماية المخصصة للفريق الزائر دون اعتماد عنف أو نرفزة. رجال الأمن بكل أصنافهم ومراتبهم كانوا حاضرين ساهرين على سلامة ممتلكات العامة والخاصة ، وعلى أمن الجميع دون استثناء.وقد عانوا الأمرين، بحكم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم، وطول ساعات العمل، وانعدام التحفيزات ولم يكن رجال السلطة والقوات المساعدة بعيدين عن الحدث، فقد شكلوا جميعا جبهة لحماية المنشآت وتوفير الأمن والأمان