انشرح صدر الفنان الممثل المراكشي مصطفى تاه تاه بالفحوصات الجارية والعناية التي يحظى بها في المستشفى العسكري بالرباط بعد استفادته من الرعاية الملكية السامية، وكان الفنان يعاني من آلام على مستوى البطن وتحديدا ( إحدى الكليتين التي يعتقد انها كانت لا تشتغل بالشكل المطلوب ) والفنان المراكشي كان دائما يشعر بالاقصاء وتنكر المجتمع لخدماته، عدم الاهتمام به من طرف المسؤولين وعلى رأسهم الوزارة الوصية، كما كان يعاني من ضائقة مالية، واضطر للسكن خارج المدار الحضري تامصلوحت . وفي تعليق لاحد محبي الفنان المراكشي يقول فيه: " الفنان تاه تاه لم ينصف في حياته، فما يصرف على ممثل واحد يأتي الى مهرجان السينما بمراكش( كضيف شرف) يساوي اكثر من الدخل السنوي لمجموعة كبيرة من الممثلين المغاربة الغير محظوظين الذين اكتسبوا قيمة شعبية كبيرة ودخلوا كل البيوت ولم ينالوا سوى غبار خشبات المسارح وحرارة اضواء استوديوهات لاتعكس حقيقة مايعانون في صمت وهي معادلة مجحفة و غير عادلة في حق الفنان المغربي بصفة عامة الذي يعاني الحرمان والبؤس والفقر المدقع إن الشعور بالإقصاء والاكتئاب هو السبب في مرضه وعلته ، وقد يسترجع عافيته ونشاطه بمجرد الشعور بالكرامة والإنصاف. من واجب الدولة الاهتمام بهذه الفئة من الشعب واحداث بطاقة امتياز خاصة بالفنان المغربي تخول له العلاج الضروري وتؤمن له عيشا كريما ومتمنياتنا للفنان الكبير مصطفى تاه تاه بالشفاء العاجل ان شاء الله