والصلات الإسنادية للطرق العشرالنافعية. والسعي من أجل ميلاد مكتبة قرائية جامعة، وفتح روافد لها. وأخيرا الدعوة إلى انتظام أعلام القراءات ومشايخها في هيئة، أو اتحاد، أو رابطة عالمية، تغدو موئلا لفن القراءات، ومرجعا للفصل في شائكه ومشكله. وتميز هذا المؤتمر بمشاركة نخبة من العلماء، والباحثين المختصين في علم القراءات القرآنية من : السعودية، مصر،العراق، اليمن، الجزائر، تونس، المغرب، تركيا، ألمانيا، الولاياتالمتحدةالأمريكية. ودعا لانعقاده فضيلة الدكتور عبد الرحيم نبولسي رئيس مركز الإمام أبي عمرو الداني للدراسات والبحوث القرائية المتخصصة، التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، الذي حدد أهداف المؤتمر، في سعيه إلى مد جسور التعارف بين العلماء والباحثين، لاستكشاف أوضاع القراءات القرآنية في أقطار العالم الإسلامي، من خلال صيرورتها التاريخية، وأحوال تلقيها رواية ودراية، وما أثارته من مقاصد أهلها، من قضايا واجتهادات، كشفت عن جهود الأعلام القراء، والهدف الآخر، منح هذه الجهود آفاقا واسعة في العصر الحديث تحقيقا، ونشرا، ودراسة، وتأويلا، في ضوء الدراسات اللغوية الحديثة. و قد ارتكزت مداخلات العلماء حول ثلاثة محاور: - المحور الأول: القراءات: تاريخ وأعلام. - المحور الثاني: القراءات: رواية ودراية. - المحور الثالث: المكتبة القرآنية. وتواصلت أعمال المؤتمر، على مدى ثلاثة أيام، في جو روحي، يعبق بآيات من الذكر الحكيم ، ليختتم المؤتمر، بإلقاء كلمة باسم الوفود المشاركة، و ببيان ختامي. وأقيم على هامش المؤتمر، معرض لمنشورات الرابطة المحمدية للعلماء.