بمجرد الاعلان عن نهاية المباراة التي جمعت الغريق الوطني المغربي ونظيره الموزمبيقي بملعب مراكش الكبير يوم السبت 13 لأكتوبر 3°12، والتي انتهت بانتصار ثمين للنخبة الوطنية بأربع إصابات نظيفة، شهدت مراكش حركة ذؤوبة غير عادية ، حيث ظل الجمهور المغربي وجموع الساكنة ينتشون بفرحة الفوز ويعبرون عنها باستعمال الأبواق ومبهات السيارات والشعارات التي تفتخر بالاسود وبالإطار المغربي رشيد الطاوسي الذي كشف عن مؤهلاته وقوته الخارقة في إعادة الابتسامة للشعب المغربي، كما منح الشعب الامل في تحقيق منائج افضل خلال الايم القادمة وقدرته على تهييء فريق قوي يدخل به غمار منافسات كأس إفريقيا المقررة تنظيمها بجنوب افريقيا بداية العام القادم 2013.وايضا كأس العالم وحسب رشيد الطاوسي المدرب الوطني للفريق المغربي فإن هذا الانتصار لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو نتيجة تهييء جسدي وذهني، وأيضا إحساس بالمسؤولية وما تتطلبه الروح الوطنية من تضحيات وقتالية واستماثة ، ورغم بعض الاخطاء والتي اهدرت على إثرها مجموعة من الأهداف، إلا أن العمل الجماعي والسيناريوهات المعدة سلفا مكنت الفريق الوطني من سحق نظيره الموزنبيقي ورد الصاع صاعين، حيث انهزم المغرب بإصابتين بالموزمبيق وانتصر في مراكش باربعة اهداف نظيفة كما اعتبر أن التأهل سيرفع من معنويات الطاقم التقني واللاعبين والجمهور المغربي، وأضاف: " اليوم علينا استثمار هذه النتيجة بشكل جيد، لأننا كنا في الواقع بحاجة لها، أتمنى أن نواصل السير على نفس الطريق والنجاح أيضا في التأهل إلى مونديال 2014.