مراكش : المسائية العربية أكد شهود عيان أن عصابة مكونة من ثلاثة أفراد، يحمل أطولهم سيفا، في حين يحمل الآخران سكينين من الحجم المتوسط كثفوا نشاطهم بين حي الحارة والعمارات السكنية لرجال الأمن وزنقتي محجوب الرميزة وزنقة محمد الملاخ. وأضاف الشهود أنهم فوجئوا بأحد الشباب وهو يطلب مساء يوم السبت 29 شتنبر من المارة مساعدته في استرجاع هاتفه النقال وقبعته التي نزعت منه بواسطة التهديد بالسلاح الأبيض خلال مروره بشارع محمد الخامس الذي يعتبر من أكبر شوارع مراكش ، ويروي الضحية أن ثلاثة أفراد تتراوح أعمارهم بين 18 و 22 سنة كانوا يقفون بمحيط الفيلات الخاصة بعمداء ومسؤولي الأمن بزنقة محمد الملاخ، ففاجأه أحدهم بسكين وضعه على مقربة من خده، وأمره بتسليمه ما بحوزته، وفي هذه اللحظة، وتجنبا لإثارة انتباه المارة، عمل الآخران على إيهام المارة أنهم أصحاب يتمازحون. كما نجا أحد السكان من الشباب من اعتدائهم بأعجوبة، فبمجرد شعوره بتعقبهم له، أسرع الخطا وولج منزله بسرعة. وبعد إشاعة الخبر، وخوفهم من المطاردة، فروا هاربين في اتجاه حي الحارة. وغير بعيد عن مكان الاعتداء، وقرب مستودع الأموات بباب دكالة، اعترض اثنان عمرهما حوالي 22 سنة كان أحدهما يحيط عنقه وجزءا من وجهه بمنديل رياضي ، سبيل أحد المواطنين صبيحة يومه الأحد وسلباه ما بحوزته بعد تهديده بالسلاح الأبيض، ولم يجد الضحية بعد إطلاق سراحه سوى الركود جهة المحطة الطرقية، هذا ولم يتمكن شاهد عيان من التأكد إن كان الإثنان ينتميان إلى أفراد العصابة المذكورة، أم يشتغلان لحسابهما. إن الحالة الأمنية التي أصبحت عليها هذه الأحياء تستدعي مراقبة صارمة و تدخلا أمنيا لحماية أمن وسلامة مواطنين أبرياء، علما أن هذه الأحياء فهي مجاورة للعديد من الفنادق الفخمة وكل تماطل أو تقاعس قد يفضي إلى التمادي في الاعتداء ليس على المواطن المغربي فقط، بل والسائح أيضا.