وإدارات وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي مصحوب بوقفة امام وزارة التربية الوطنية يوم 4 اكتوبر حج المئات من المناضلين والمناضلات، كتاب عامين وأمناء المال لفروع الجامعة الوطنية للتعليم ومنسقي الفئات وأعضاء اللجان الثنائية بالتربية الوطنية والتعليم العالي من مختلف مدن ومناطق البلاد إلى مدينة الرباط وبالضبط إلى المركب الثقافي المهدي بن بركة لحضور أشغال المجلس الوطني الاول بعد المؤتمر العاشر بالرباط للجامعة الوطنية للتعليم المنعقد تحت شعار"نضال مستمر من أجل جامعة وطنية للتعليم ديمقراطية وموحدة ومستقلة في خدمة تعليم عمومي جيد ومواجهة التحديات وتحقيق المطالب ومحاربة الفساد" يوم الأحد 16 شتنبر 2012، على الساعة العاشرة صباحا، وذلك للتداول في مستجدات الوضعية المزرية للمدرسة العمومية والتطورات التنظيمية الأخيرة التي عرفتها الجامعة الوطنية للتعليم ومآل الملفات المطلبية وأفاق العمل التنظيمية والنضالية المستقبلية، حيث قام المكتب الوطني باستقبال الجميع والتأكد من عدد الحضور وكذا الانتدابات المكتوبة، لتبدأ أشغال المجلس في جو حماسي عبر ترديد مجموعة من الشعارات المنددة بالفساد والمفسدين داخل النقابة، وبالهجوم على الصوت الكفاحي الديمقراطي داخل الاتحاد من طرف المفسدين والمافيا البيروقراطية المتنفدة في الاتحاد ليفتتح المسيرالمجلس بالترحيب بعدد من الكتاب العامون وأمناء المال الذين عادوا إلى موقعهم الطبيعي بين صفوف الديمقراطيين بعد مشاركتهم في مهزلة مؤتمر فاروق وسليك بالدار البيضاء وبعد عرض مشروع جدول الأعمال والمصادقة عليه قام الكاتب الوطني الأخ عبد الرزاق الإدريسي بتلاوة التقرير الذي قدمه باسم المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم والذي تطرق فيه للوضع العام المتسم بالهجوم الشرس على جل مكتسبات الجماهير الشعبية، ومن بينها الشغيلة التعليمية، والتضييق على الحريات النقابية باتخاذ قرار اقتطاع أجرشهرين من اجرة المبرزين ، وبقمع الوقفات والمسيرات الاحتجاجية المطلبية لنساء ورجال التعليم ولمختلف فئات الشعب المغربي التواق إلى الانعتاق والحرية. بعد ذلك استعرض مستجدات الملفات المطلبية لكل الفئات والوقوف على تنصل وعدم التزام الحكومة الحالية بمجموعة من الاتفاقات السابقة مع النقابات رغم علتها وبعد نقاش عميق ومسؤول من طرف اعضاء وعضوات المجلس تناول بالتشخيص والتحليل التطورات الحالية ووضع الاتحاد والجامعة والوقوف على تجاهل الوزارة لمطالب نساء ورجال التعليم والتراجعات الخطيرة التي يعرفها قطاع التربية والتكوين. أسفرت النقاشات عن مجموعة من القرارات والخلاصات أهمها : خوض إضراب وطني يومي 4 و5 أكتوبر 2012 على مستوى الوزارة التربية الوطنية وإدارات التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي وذلك من أجل فرض استجابة الحكومة لمختلف مطالب رجال ونساء التعليم
