في سياق ترسيخ نهج اللامركزية واللاتركيز وتعزيزا للكفاءات اللازمة بغاية إرساء حكامة جيدة في تدبير المنظومة التربوية على الصعيد الإقليمي وكذا مواكبة لتنفيذ البرنامج الاستعجالي للوزارة كما جاء في بلاغ الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس ماسة درعة ، أشرف السيد علي براد مدير هذه الأخيرة بقاعة الاجتماعات بالنيابة الإقليمية للوزارة بتارودانت زوال يوم الاثنين 05 دجنبر 2011 على تنصيب السيد عمر عدو نائبا جديدا على رأس هذه النيابة خلفا للسيد محمد جهدو الذي أعفي من مهامه ، وفي كلمة بالمناسبة شكر السيد مدير الأكاديمية السيد النائب السابق على تحمله مسؤولية تدبير وتسيير الشأن التربوي والتكويني بإقليم تارودانت ، وتم تقديم السيد النائب الجديد الذي سبق له أن اشتغل كنائب في نيابة زاكورة والذي يملك مؤهلات وكفاءات وخبرات تجعله قادرا على تحمل مسؤولية القطاع التعليمي والسير به قدما نحو الإصلاح المنشود على حد تعبير المدير الجهوي للتربية والتكوين. وفي الأخير أعطيت الكلمة للسيدين النائبين حيث تبادلا عبارات الشكر والتقدير في حق مختلف مكونات المشهد التعليمي على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني لما يبذلونه من مجهودات لتحقيق نتائج جيدة على ارض الواقع . وقد اختتم الحفل بالدعاء وقراءة الفاتحة. ويذكر أن الحفل حضره رؤساء المصالح ، الكتابة التقنية ، و مكتب الاتصال بالنيابة الإقليمية ، ممثلي هيأة التفتيش ، ممثلي هيأة الإدارة التربوية ، بالإضافة إلى رئيس مصلحة الموارد البشرية والاتصال ، واطر مكتب الاتصال والعلاقات العامة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ، وكذا بعض ممثلي منابر إعلامية . وحسب مصدر مطلع أن النائب الإقليمي الجديد تنتظره تحديات جمة ، حيث الملفات العالقة التي تركها سلفه والتي تتطلب الجرأة التدبيرية اللازمة والشجاعة الكاملة لاتخاذ قرارات حاسمة في إطار القانون ومحاربة الفساد والزبونية وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص بين كافة نساء ورجال التعليم مهما كان موقعهم أو انتسابهم خدمة لصالح الناشئة.