المسائية العربية / مراكش استباق الحاجيات من الكفاءات ومواكبة قطاعات الإنتاج والمقاولات مع الباحثين عن شغل قال كمال حفيظ المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات إن التحولات المتسارعة جعلت مقاربة توفير الكفاءات للمهن الجديدة حاجة ملحة وذلك باستباق الحاجيات المستقبلية للقطاعات الاقتصادية الواعدة والمقاولات بهدف توفير الكفاءات اللازمة وإنجاح عملية الوساطة اعتمادا على المهنية اللازمة. واعتبر كمال حفيظ في افتتاح ملتقى دولي بمراكش يوم 24 أكتوبر الجاري العنصر البشري المحور الأساسي لتحريك عجلة الاقتصاد الوطني، حيث عملت الوكالة يضيف حفيظ على عصرنة وكالاتها في إطار التهيئة المجالية الخاصة بالوكالة طبقا للمعايير الدولية المعتمدة من طرف المصالح العمومية للتشغيل عبر خلق وكالات تغطي مجموع التراب الوطني. وأكد المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات على أنه لا يمكن الاستجابة بكيفية مضبوطة للمشغلين في مجال الموارد البشرية إلاّ من خلال مواكبة كل قطاع من القطاعات الاقتصادية حيث قامت مشيرا إلى أن قيام الوكالة بوضع برامج مندمجة بشراكة مع القطاعات الاقتصادية الواعدة كبرنامج CALL ACADEMIE لمواكبة مركز النداء وفق مقاربة تم تحديدها مع جمعية مهن العلاقة مع الزبناء وبرامج فورشور وكذلك برنامج أكاديمية التدريس لتلبية حاجيات المدارس الخصوصية من الموارد البشرية. وأوضح كمال أن الوكالة عملت أخيرا على تفعيل تدبيرين يهمان الباحثين عن شغل بتحسين عقود الإدماج عن طريق توفير التغطية الاجتماعية، مع وضع برنامج خاص بالنسبة لحاملي الشهادات الجامعية العاطلين عن العمل لمدة طويلة،مشيرا إلى هذين الإجرائين يمثلان خارطة الطريق لإنعاش التشغيل في إطار مجموعة من مشاريع وإجراءات يصل عددها إلى حوالي 20 إجراء تم إعدادها في غطار تشاركي بين الحكومة وممثلي المقاولات،يث لعبت الوكالة دورا مهما من أجل دخول هاذين الإجراءين حيز التنفيذ. ويذكر أن مدينة مراكش تحتضن يومي 24 و 25 أكتوبر الجاري مؤتمرا دوليا تحت شعار استباق الحاجيات من الكفاءات ومواكبة قطاعات الإنتاج والمقاولات مع الباحثين عن شغل بمشاركة حوالي ثلاثين دولة من مختلف القارات بالإضافة إلى بعض المنظمات الدولية كمكتب العمل الدولي والبنك الدولي والاتحاد الأوربي ومكتب الهجرة الفرنسي وكدا السفارات المعتمدة بالمغرب لتدارس وتبادل الخبرات في ميدان التشغيل من خلال ثلاث موائد مستديرة.