كل مرة تجرى فيها مباراة في كرة القدم بين فريق الكوكب المراكشي وإحدى الفرق الوطنية بملعب الحارثي وإلا ويتكبد مجموعة من المواطنين والمؤسسات الخاصة والعامة خسارات مادية فادحة ، والأنكى من ذلك لا يجدون حتى من يقول لهم ما يقوله المصريون في مثل هذه الحالات: " عليه العوض" فبمجرد خروج الجمهور من الملعب، تتكون مجموعات اغلبهم من الاطفال والشباب والمنحرفين بتكسير واجهات المحلات التجارية، وسرقتها أحيانا، وتكسير زجاج السيارات الراسية بجانب الطوار، ورجم الحافلات دون اهتمام بالركاب ورفع شعارات مخلة بالحياء. يوم السبت الماضي وبعد نهاية مباراة الكوكب المراكشي لكرة القدم، ورغم التعادل لم يثن المحسوبون على الجمهور بالقيام بأعمال تخريبية للسيارات والحافلات وبعض واجهات السيارات مستغلين غياب العناصر الامنية مما احدث رعبا حقيقيا واستياء لذى المواطنين، ولم ينج السياح بشارع محمد الخامس من هذه الاعتداءات. هذا وقد بادر المجلس الجماعي صبيحة اليوم الموالي أي يوم الأحد بمسح آثار زجاج السيارات والنوافذ من الشارع عن طريق سيارة خاصة بالكنس كما تجدر الإشارة أن هذه الأحداث ليست الأولى من نوعها بل أصبحت تقليدا يتجدد مع كل مباراة تجرى بملعب الحارثي بمراكش، وتزداد ضراوة مع كل خسارة للفريق.