احتجاجات قوية على مسيري الفريق ويحملون مسؤولية سقوط الفريق إلى صراع السياسيين غادر فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم ،القسم الوطني الأول بعد إنهزامه أمام المغرب الفاسي ،بهدف لصفر سجله اللاعب تيغانا. و تحول ملعب الحارثي قبل نهاية اللقاء وبعد نهايته، إلى ساحة بكاء وإغماءات و إحتجاج قوي على مسيري الفريق، وامتلأت المنصة الرسمية بالقارورات تم قذفها من طرف جماهير غاضبة ، احتجت على الجميع بمن فيهم المكتب المسير والجمعيات وحتى الجالسين في المنصة الرسمية الذين تم نعتهم "بأصحاب عيشي عيشي " نسبة إلى مجانية الدخول للمنصة . ولم يسلم المكتب الجامعي لكرة القدم من إحتجاجات الجماهير المراكشية ورفعت شعار "الشعب يريد إسقاط الجامعة ". و إحتجاجا على الحكم رضوان جيد الذي أدار لقاء الكوكب والفتح ورئيس لجنة التحكيم في الجامعة أحمد غايبي رفعت شعار :وان تو تري فيفا الجزائر" ودخل مشجعين للكوكب المراكشي في كر وفر مع رجال الأمن وتم التراشق بالحجارة في ملعب الحارثي . وبعد خروج بعض المحبين الغاضبين على الوضعية التي وصلها الفريق من الملعب ، إقتحموا إدارة الفريق وكسروا الباب الرئيسي وأحرقوا دراجة نارية في ملكية الكاتب الإداري للفريق وخربوا دراجة أخرى وتم تكسير مزهريات داخل الإدارة، فيما حاول البعض منهم اقتحام مقر الإدارة حيث توجد كؤوس الفريق التي تشهد على مجد ضاع اليوم . ولولا سرعة تدخل رجال الأمن لأصبح الفريق دون تاريخ الذي تشهد عليه الكؤوس التي فاز بها عبر تاريخه. وعاينت جريدة "أخبار بلادي " تحطيم زجاج محلات المركب التجاري للكوكب،وتم تهشيم زجاج سيارات في مختلف مناطق المدينة وخاصة جيليز ،سيدي يوسف ،وأمام قصر البلدية، وتم إعتقال مجموعة من الأشخاص من طرف رجال الأمن ،ودخل رئيس إحدى الجمعيات في عراك مع اللاعب الضرضوري بعد نهاية المباراة،وتم الإبقاء على لاعبي الكوكب إلى وقت متأخر في الملعب خوفا من غضب جماهير الفريق.فيما تم تكسير زجاج أزيد من عشرات السيارات بباب النقب بالمدينة القديمة. وحملت جماهير الكوكب مسؤولية سقوط الفريق إلى اللاعبين وطالبت من المسيرين، بعدم تسريحهم أو منحهم أوراقهم بل المكوث مع الفريق حتى يعود لمكانته. والجدير بالذكر،فسقوط الكوكب المراكشي ليس وليد اليوم بل عزته بعض المصادر إلى نهاية الموسم الماضي حين تم تأجيل الجمع العام تلو الآخر، في حين استعدت الفرق الوطنية والفرق الأخرى مبكرا، فيما ظل الكوكب يتخبط في الصراعات الكبيرة والصغيرة ،فيما ذهبت مصادر أخرى إلى أن سقوط الفريق كان يوم دخل السياسيون "حريرة الكرة "من أجل خلق قاعدة جماهيرية . وللإشارة يتوفر الكوكب المراكشي على قاعدة جماهيرية كبيرة تطالب بنتيجة مشرفة للفريق، كما تعتبر مجموعة " إلتراكريزي بويز"شرفا للكوكب المراكشي، حيث قدمت اليوم على رسم لوحة فنية للتشجيع وأظهرت للناخب الوطني غيريتس الذي حضر اللقاء ، أن جماهير مراكش لاتقل عن جماهير الدارالبيضاء تشجيعا في المستوى، تلقت من أجلها تصفيقات الجماهير الحاضرة في ملعب الحارثي في أخير مباراة في القسم الأول للموسم الرياضي الحالي، وسط حسرة الجمهور الكبير على فريق يسقط بهذه الطريقة المشبوهة. ويتردد سؤال كبير اليوم هو ماذا بعد السقوط الكوكب المراكشي،هل ستتوقف الصراعات السياسية والجانبية داخل الفريق، الذي تنتظره مسيرة شاقة ، وجبت الإسراع بالاستعداد لها ،أم أنه سيدخل نفقا مظلما لن يرى النور فيه بعد ذلك ،وفريق شباب المحمدية خير مثال ........