تبادل رئيس فريق الكوكب المراكشي الشتائم والاتهامات مع الجماهير المراكشية التي تابعت اللقاء الذي جمع أول أمس الأحد فريقهم بالمولودية الوجدية بملعب الحارثي بمراكش وانتهى لصالح الزوار بهدفين لواحد. ورددت الجماهير شعارات ساخطة حملت مسؤولية ما يتخبط فيه الكوكب لجميع عناصر المكتب المسير. وهوالأمر الذي أثار غضب رئيس الفريق المراكشي بطريقة لم يتمالك معها نفسه لينهض من مكانه في المنصة ليبدأ في تبادل الشتائم مع الجمهور، مما زاد من غضب هذه الجماهير التي قامت برشقه بالحجارة والقنينات البلاستيكية الفارغة، مطالبة في الوقت نفسه برحيله عن الفريق وعودة عزيز العامري. وشوهد نائب الرئيس يوسف ظهير وهو يحاول تهدئة رشيد بنرامي لثنيه عن مواجهة الجمهور الغاضب من أداء الفريق، غير أن الرئيس غادر الملعب غاضبا في وقت لازالت حوالي نصف ساعة على نهاية المباراة. وبخصوص المباراة عبر حسن بنعبيشة مدرب الكوكب عن خيبة أمله بعد نهاية المباراة، مشيرا إلى أن أداء فريقه كان باهتا ولم يعرف كيف يدير المباراة التي كانت معظم اطوارها حسب قوله في صالح الوجديين. وأضاف بأنه لا يعرف ماذا وقع بالضبط لعناصر الفريق التي استعدت جيدا لهذا اللقاء غيرأن واقع المباراة واداء اللاعبين عاكس ماتدربنا عليه. واستبعد بنعبيشة أن تكون للحرارة يد في انهزام فريقه مشيرا إلى أن الحرارة على الجميع وليست على فريق الكوكب وحده. من جهته اعتبر عز الدين ايت جودي مدرب فريق المولودية الوجدية أن فوز فريقه كان مستحقا ومنصفا نظرا لسيطرته يقول ايت جودي على معظم فترات اللقاء. وأوضح أن هذا الفوز يفتح الطريق أمام الوجددين للانعتاق والبقاء في المجموعة الوطنية الأولى، معبرا عن فرحته بثلاثة نقط من قلب مراكش وصفها بالثمينة مؤكدا على أن هذا الفوز سيعيد الثقة بالنفس للاعبيه الذين انهزموا في عقر دارهم أمام الكوكب في الشطر الأول من البطولة بهدفين لصفر. في موضوع متصل تعرض مدافع الكوكب المهدي الزبيري وهو يغادر الملعب الى حالة اختناق حاد سبب أزمة قلبية تسببت فيها نتيجة اللقاء أمام وجدة وقد نقل من طرف الوقاية المدنية على وجه السرعة لتلقي الإسعافات الضرورية لذلك وحالته الصحية الآن مستقرة حسب مصادر مقربة من الزبيري.