لا حديث لسكان المسيرة الاولى وباقي المسيرات بمراكش إلا عن تفشي السرقات واستهداف المحلات التجارية، وكان آخرها محاولة السرقة التي تعرض لها محل لبيع الدخان وأجهزة إلكترونية من هواتف وساعات، وألات تسجيل وتلفزات.. بعمارة الاحباس طريق الصويرة وحسب إفادات من عين المكان فإن عصابة مكونة من 3 أفراد، قدموا في وقت متأخر من الليل ، ووزعوا المهام في ما بينهم حيث تسلل أحدهم بعد إحداث تقب في السطح إلى داخل المحل، في حين بقي الثاني يراقب السطح وينتظر تسلم المسروقات أما الثالث فقد تكلف بمراقبة الشارع وأضافت نفس المصادر أن امرأة تقطن بالجوار أثار انتباهها وجود شخص على سطح المحل التجاري، وظلت تراقب ما يجري في وقت تشير فيه الساعة إلى حوالي الثالثة صباحا، وفجأة لاحظت أنه انحنى من أجل تسلم علبة كارطونية من زميله الذي كان بقلب المحل، فرفعت صوتها مما دفعه للهروب ليلتحق به الآخرون دون تمكنهم من جلب المسروقات وأضافت المصادر أن صاحب الدكان بعد اطلاعه على ما كان اللصوص يودون حمله، قدر ثمن ذلك ب 150 ألف درهم، كما تركت العملية استياء لذى التجار الذين استغربوا من كون حارسين تحت مسؤوليتهما حراسة ما يناهز 35 محلا تجاريا لم ينتبهوا لتحركات اللصوص ولم يشعروا بالضجيج الذي يمكن ان يحدث خلال أحداث الثقب بسطح المحل، وذهب البعض إلى أن الحارسين كانا نائمين وقت العملية وعلمت المسائية العربية من مصادر موثوقة أن رجال الأمن حضروا إلى عين المكان و فتحوا تحقيقا في الموضوع