علمنا من مصادر مطلعة، ان عصابة اجرامية قامت بكسر أقفال محل تجاري لبيع الهواتف النقالة كائن بشارع محمد الخامس وستولت على البضائع التي تاهزت الملايين، وبناء على ذلك جرى فتح تحقيق أمني من طرف ضابط القضائية و الشرطة العلمية و التقنية للوصول الى الجناة، متخصصين في السطو على المحلات التجارية والسرقة من داخلها على الأموال والسلع. وأضافت المصادر ذاتها أن العصابة تمتلك تقنيات فضلا عن سواطير، وأدوات تستخدم في اقتحام المحلات التي خضعت للسرقة
كما ان العصابة نفذت العديد من عمليات السطو التي جرت معظمها في الفترة الليلية في قلب المدينة، معتمدين في ذلك على كسر الأقفال، ثم الولوج إلى داخل المحلات المستهدفة، وسرقة ما بداخلها من أموال، والأشياء القابلة للبيع. في موضوع ذي صلة، عممت عناصر الأمن بطنجة ، مجموعة من مذكرات البحث في حق المتهمين الفارين، الذين صدرت أسماؤهم عقب التحقيق مع القاصرين الموقوفين سابقين. يذكر أن مصالح الديمومة التابعة للمنطقة الأمنية بطنجة، توصلت بعشرات الشكايات من مالكي المحلات التجارية المستهدفين بالسرقة، وهي الشكايات التي حددوا فيها الطرق التي اتبعوها لاقتحام والسطو على المحل التجاري، فضلا عن قائمة باسم الأغراض التي جرت سرقتها. وبناء على تناسل الشكايات المتوصل بها، تشكلت فرقة أمنية يترأسها رئيس المنطقة الأمنية، تكلفت بالتحقيق في الملف الذي قاد إلى إيقاف شخص واحد بعضما تسلل للاحد شقة الواقع بحي النجمة، وحجز مجموعة من الأشياء المسروقة، فضلا عن تعميم مذكرات بحث لإيقاف باقي أفراد العصابة، الذين وردت أسماؤهم على لسان المتهمين الموقوفين. في السياق نفسه، قادت التحريات، التي كانت تباشرها عناصر الأمن حول عمليات السرقة المبلغ عنها، إلى وضع حد للعناصر الخطيرة، التي كانت وراءها الطريقة التي يجري بها السطو على البنوك.. وأشارت المصادر إلى أن مسلسل السطو استمر على شركات البنوك، إذ أن مجهولا، يرجح أنه الشخص نفسه، الذي حاول تنفيذ العمليات ، أو شخص آخر، في طريق سوق البقر، وامتدت العملية إلى وكالة بنكية اخرى الجاني ولج الوكالة من نافذة صغيرة تفتقد شباكا حديديا ومرتبطة بنظام الإنذار المبكر. فبمجرد اقتحامه الوكالة بدأ جهاز الإنذار يرن، مما اضطر معه الجاني الهرب بسرعة دون أن يتمكن من السرقة. وحسب الصور التي التقطتها كاميرا المراقبة من داخل الوكالة البنكية، تبين بعد ساعة و26 دقيقة من التسجيل دخول الجاني وهو يرتدي فقازتين ووجه مغطى، فلم تُحدد ملامح وجهه بدقة. ومن خلال البحث الذي أجري في عين المكان والاطلاع صور الشخص المقتحم للوكالة البنكية. انطلق التحقيق في هذه العمليات ، من طرف عناصر الشرطة القضائية ، التي انتقلت إلى مسرح الجرائم، ورفعت البصمات من أجل تحليلها، علها تقود إلى فك لغز هذه الجرائم. وأضافت المصادر نفسها، أنه جرى نصب حراسات سرية على جميع الأماكن، التي يتردد عليها المشتبه فهم، وكذا نشر عدد من المخبرين لجمع المعلومات حول الأماكن التي يمكن للمتهمين ارتيادها.