شرع مجموعة من الأطفال والشباب بين 14 و 22 سنة يتقدمهم أزيد من 100 راكبي دراجات من نوع سكوتر في قلب الموازين وتحويل المسيرة التي ظل المنظمون يحرصون على الا تزيغ عن المسار المحدد لها والشعارات المتفق عليها شرع هؤلاء في تخريب الممتلكات والنهب والسلب وتصفية الحسابات بدأت عملية التخريب والسلب والنهب بشارع مولاي رشيد المطل على ساحة جامع الفنا، واستمر بمقاهي ومطاعم ومحلات تجارية بشارع محمد الخامس ومنها محل: زارا وماكدونالد والمقاهي المجاورة لهما وبعض المحلات التجارية وأكد شهود عيان أن بعض المنحرفين بعد تكسير واجهات زارا قاموا بسرقة بعض الملابس التي كانت معروضة، كما تم تكسير كل الأصص المزينة للشارع ونزع صناديق البريد والسلل و حاويات الأزبال وما صادفوه في طريقهم ولم تتوقف الفوضى في هذا المكان بل انتقلت في اتجاه ولاية مراكش وولاية الأمن ، حيث هجموا على محطة للبنزين في ملكية نائب رئيس الكوكب المراكشي وقاموا بتكسير زجاجها كما قاموا برجم ولاية مراكش بعد ان استعصى عنهم اقتحامها، وفي طريقهم إلى ولاية ألأمن تمت محاصرتهم من لدن قوة الأمن التي ظلت ومنذ بداية المسيرة تراقب الوضع من بعيد وتتجنب التدخل، الشيء الذي دفعهم للانعراج نحو سوق الخميس والقيام بعمليات إخراق السيارات والإطارات المطاطية ورجم رجال الأمن بالحجارة وأكدت مصادر المسائية أن الدراجيين من رجال الأمن اعتقلوا بعض الرؤوس المخربة وبلغ عدد الإعتقالات إلى حدود كتابة هذه الأسطر 38 شخصا والحصيلة قابلة للأرتفاع كما عاينت المسائية العربية وصول تعزيزات أمنية والاستعداد للتدخل بعد استمرار الاعتداءات على الأملاك العمومية والخاصة