اجلت غرفة الدرجة الثانية باستئافية مراكش خلال جلسة يوم الاربعاء 2 فبراير التداول في قضية الراقصة التي قامت بقتل زوجها المدعو قيد حياته، أحمد زكيكرة (40 سنة)، الذي كان يعمل في الأمن الخاص بملهى ليلي بأحد الفنادق المصنفة بممر النخيل بمراكش. وتشويه جتثه بمساعدة خليلها إلى جلسة 16 مارس القادم، وذلك لاستحالة مناقشة الملف في غياب الشهود الذين تخلفوا عن الحضور رغم توصلهم باستدعاءات من طرف كتابة الضبط هذا وتتابع كل من الراقصة فاطمة (ع)، البالغة من العمر 24 سنة، وشريكها المدعو رشيد (ح)، المعروف ب"الشواي" بتهة جناية القتل العمد والمشاركة فيه مع سبق الإصرار والترصد، وجنح ارتكاب أعمال وحشية على جثة، ومحو آثار الجريمة لعرقلة سير العدالة، والمشاركة في الخيانة الزوجية، والتحريض على الدعارة. وهي التهم التي طالبت خلالها النيابة العامة إلى إنزال اشد العقوبات على المتهمين بحكم بشاعة الجريمة والحكم عليهما بالإعدام ، في حين وبعد الانتهاء من مناقشة الملف قضت غرفة جنايات استنافية مراكش في جلسة 15 أبريل 2010، بالسجن المؤبد للمتهمين. وتجدر الإشارة إلى أن الراي العام المحلي والوطني يتابع باهتمام شديد مجريات هذه المحاكمة التي روعت الساكنة المتهمين ما زالا يقبعان في سجن بولمهارز بمراكش،