أصدرت جمعية ماتقيش ولدي والرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان بلاغا مشتركا تؤكدان فيه أنه وبعد اطلاعهما على الجرائم الخطيرة والبشعة للاسباني المدعو دانيال فينا كالفان الذي قام ولسنوات بسلسلة من الاعتداءات على قاصرين وقاصرات اتبتت الخبرة الطبية لحد الان تعرض 7 قاصرين للاغتصاب وهتك العرض(مجموع الحالات التي عرضت للبحث 12 حالة) حيث تترواح اعمارهم ما بين سنتين و15 سنة اثناء الاعتداء،مع القيام بتصوير جزء من جرائمه بالصوت والصورة(بعض الحالات لم يتوصل الى معرفتها لحد الان) وأدانت الجمعيتان هذا العمل الاجرامي الشنيع من طرف هذا الاسباني الذي استغل حفاوة المغاربة ليقوم باعماله الشنيعة. وأكدتا أنهما تدرسان و مؤازرة الضحايا وعائلاتهم, والقيام بندوة صحفية باعتبار ما جرى اول جريمة جنسية تدخل في اطار السياحة الجنسية الخاصة بالاطفال القاصرين بجهة الغرب. تطالبان الحكومة المغربية بوضع اجراءات ملموسة للحد من السياحة الجنسية بما فيها التنسيق دوليا لوضع لائحة سوداء لمغتصبي الاطفال الاجانب لمنعهم من الدخول الى المغرب قصد السياحة الجنسية. الإسراع بإخراج القانون المنظم لعمل خادمات البيوت قصد تمكين أجهزة تفتيش الشغل من مراقبة ظروف التشغيل في البيوت ومعاقبة مستغلي الطفلات دون السن القانونية للشغل في هذا المجال(حيث ان المجرم قام باغتصاب احدى القاصرات بدعوى تشغيلها).