عاد مشكل المستوصف الصحي بأغمات من جديد ليطفو على السطح، بعدما آلت شكاية المواطنين إلى سلة مهملات السيدة ياسمينة بادو وزيرة الصحة ، حيث لم تؤخذ أية إجراءات في اتجاه إصلاح الوضعية المتعلقة بتوفير التجهيزات الضرورية ومنها سيارة الإسعاف لنقل المرضى والجرحى، وكذا فتح الابواب في وجه المواطنين للاستفاذة من المداومة الليلية والسبت والأحد ويذكر أن سكان اغمات سبق وأن طالبوا بتنقيل وتغيير احد المسؤولين على تسيير هذا المركز الصحي والذي يرجع إليه المشتكون في رسائلهم الموجهة إلى السيدة الوزيرة مسؤولية تدهور مجموعة من الخدمات داخل هذا المستوصف هذا فيما ترجع بعض المصادر أسباب طفو هذه القضية على السطح من جديد إلى الانتفاضة التي يقودها رئيس جماعة اغمات، بعد تنبيهه لما يقع من تجاوزات لها علاقة بالموضوع إلى الجهات المسؤولة وحسب مصادر قريبة فإن الرئيس المذكور بادر بمراسلة الجهات المعنية بعد توصله بشكايات المواطنين الذين يتوجهون إليه كملجأ قريب لهم وتجدر الإشارة إلى أن ثلاث لجن تابعة لوزارة الصحة تفقدت المنطقة لاستقصاء الحقائق، والوقوف على الواقع الصحي بالمنطقة، إلا أن النتائج لم تظهر على ارض الواقع، حتى الآن ومنذ إثارة قضية المركز الصحي بأغمات بداية سنة 2009 الذي يعتبر الوحيد في المنطقة البالغ عدد سكانها ما يفوق 22 الف نسمة فيما تبقى مطالب المواطنين بدون مجيب مما يعطي الانطباع على تسيب هذا القطاع الحيوي إلى أن يثبت العكس ع الهادي أغياي