لقيت خادمة تدعى ربيعة من مواليد 1984 بمدينة الصويرة ، بعد ظهر أول أمس السبت مصرعها أتناء فقدان توازنها وسقوطها من سطح عمارة يفتقد إلى حاجز وقائي، بالقرب من القيادة الجهوية للدرك الملكي بباب دكالة،خلال مباشرة عملية نشر ملابس التصبين ، ليجري نقلها من طرف عناصر الوقاية المدنية إلى مستودع الأموات بباب دكالة في انتظار إجراء تشريح على جثة الضحية وتحديد الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاتها. وفتحت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية امن مراكش التي انتقلت إلى مكان الحادث تحقيقا في الموضوع لمعرفة الظروف والملابسات الحقيقية التي تسببت في وفاة الضحية التي كانت تشتغل لدى إحدى العائلات بالعمارة المذكورة، بناءا على تعليمات الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بمراكش. وعاشت مدينة مراكش خلال الأيام الأخيرة على إيقاع العديد من الحوادث المماثلة، كان آخرها وفاة عامل يبلغ من العمر حوالي 39 سنة ، بعد فقدان توازنه وسقوطه من الطابق الخامس من عمارة في طور البناء أتناء مباشرة عمله على مستوى واجهة العمارة بحي السملالية قرب كلية الطب ،ليجري نقله إلى مستودع الأموات بمستشفى ابن طفيل.