عقد المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يوم السبت 15 جمادى الثانية 1431 ه الموافق 29 ماي 2010 بمراكش اجتماعه في ظروف غير عادية بعدما أقدمت قيادة الاتحاد في خطوات غير مسبوقة وهستيرية لعرقلة هذا الاجتماع بشتى الوسائل بما في ذلك الاتصال بالعديد من المناضلين واخبارهم بتأجيل الاجتماع، الى جانب قطع الهاتف عن رئيس الاتحاد السيد عبد السلام المعطي قصد عرقلة التواصل مع مناضلي ومناضلات الجهة، والتغرير بهم، والاستعانة بمصالح وزارة الداخلية بدفعها للتراجع عن الترخيص لعقد الاجتماع مما جعل الجامعة تعقد لقاءها في مقر النقابة بمدينة مراكش بمن حضر من المناضلين، حيث كانت مناسبة للتواصل معهم واطلاعهم على المستجدات التي تعرفها الجامعة. وبعد كلمة الأخ عبد السلام المعطي رئيس الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، وبعد الوقوف على التطورات التي عرفها مسار الجامعة خصوصا النهج الاستئصالي الذي أصبح يطغي على قيادة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والتداعيات الخطيرة والانحرافات والانزلاقات التي أصبحت تحيد على الخط الذي رسمه المجاهد الدكتور عبد الكريم الخطيب رحمه الله و تهدد المسار الديمقراطي داخل منظمة الاتحاد وعدم الوفاء والتقدير لرموز المنظمة ونهج منطق تصفية الحسابات و الانقلاب على الشرعية التي حافظت على وحدة المنظمة وجامعاتها وفي مقدمتها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم منذ تاسيسها سنة 1975، وبعد استنفاذ جميع المساعي والوساطات واصرار قيادة الاتحاد على تازيم العلاقة مع قيادة الجامعة والشروع في استئصال ومحاولة السطو عليها بالطرق الملتوية وسعيا من مناضلي وعدد من قيادات الوطنية والمجالية وفي طليعتهم مؤسسي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، للحفاظ على الخط الواضح لانقاذ الجامعة من القبضة التحكمية التي يريد فرضها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وبعد استحضار مختلف الخيارات قرر المجتمعون في دورة المجلس الوطني بمراكش مايلي : استنكارهم الشديد للأسلوب البيروقراطي الذي لجأ إليه الكاتب العام للاتحاد واستعمال كل الوسائل وأساليب التغرير والتخويف من التأثير على قناعات المناضلين والمناضلات. فك ارتباط الجامعة الوطنية لموظفي التعليم مع نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، واعتبار الجامعة إطارا نقابيا قطاعيا مستقلا بقراراته وهيئاته ومؤسساته في إطار قانون أساسي جديد ينظم علاقاته التنظيمية والهيكلية وتسري مقتضياته على منخرطي ومناضلي الجامعة بشكل مستقل. اعتبار الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التي تتوفر على الوثائق القانونية الحالية المسلمة للكاتب العام الوطني عبد السلام المعطي ، هي القيادة الشرعية للجامعة ، وبالتالي اعتبار المكتب الوطني الحالي بكافة اعضائه والملحقين به هو من يمثلها ، وليس لأية جهة الحق في تمثيلها او التحدث باسمها . اعتبار دورة المجلس الوطني المنعقد في مراكش المؤسسة الداخلية العليا بعد المؤتمر الوطني المخول لها الحسم في مسار الجامعة وخطها المنهجي والتنظيمي . تنظيم مؤتمر وطني لتجديد الهياكل الوطنية للجامعة في أفق سنة من تاريخ انعقاد دورة المجلس الوطني بمراكش بعد تجديد هياكلها المجالية والجهوية. إدانتهم للقرار المتهور وغير المسؤول الذي صدر في حق رئاسة الاتحاد التي انتخبت بالإجماع في مؤتمر الاتحاد الى جانب قطع هاتفه الشخصيمن أجل قطع التواصل مع مناضلي ومناضلات الجامعة. دعوة كل الهيئات المجالية الجهوية والاقليمية والمحلية مواصلة مهامها داخل إطار الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المستقل عن أية نقابة مركزية . عن المجتمعين في دورة المجلس الوطني الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم