تستعد المنظمة المغربية للشباب الصحراوي وهي جمعية وطنية تأسست في إطار القانون المنظم للجمعيات بالمغرب بمقتضى الوصل القانوني المسلم لها في 25 فبراير 2010 محددة أهدافها بالأساس للتعريف بمبادرة الحكم الذاتي المعلنة من طرف المملكة المغربية لدى مختلف الأوساط الوطنية والدولية والوقوف على الخروقات التي يرتكبها خصوم الوحدة الترابية وإيضاح الموقف المغربي من منظور جمعوي من خلال التحسيس المسؤول بالوضع اللإنساني للمحتجزين المغاربة في مخيمات العار . وأشارت رسالة وجهتها المنظمة المغربية للشباب الصحراوي إلى القنصل العام الاسباني بمكتبه بأكادير ، أنه إنطلاقا من الإنطباع الإيجابي الدولي والإقليمي بعد طرح المشروع المغربي للحكم الذاتي المتسم بالمصداقية والجدية والموضوعية .قرر المكتب المسير للمنظمة في إجتماعه المؤرخ في 17 ماي 2010 تنظيم وقفة سليمة أمام مقر القنصلية العامة الإسبانية بأكادير لإحاطة الجارة الإسبانية بالنظر إلى روابط القرب الجغرافي والعلاقات التاريخية بين الشعبين المغربي والإسباني والمصالح المشتركة وفي إطار الأعراف الدبلوماسية لتتحمل المسؤولية التاريخية الواجبة عليها بما يلي : - إنزعاج الشعب المغربي من خلال فعالياته المدنية والجمعوية من الدعم اللوجيستيكي اللامشروط الذي يلقاه خصوم الوحدة الترابية في المملكة الإسبانية في مقابل عدم الإكتراث بالوضع المأساوي للمحتجزين المغاربة في مخيمات تندوف وفي ظروف لا إنسانية تجعل كل ذي ضمير حي لا ينام. دعوة لكافة فعاليات المجتمع المدني الإسباني للتعامل مع القضية الوطنية بموضوعية دون تحيز موجه وذلك عن طريق قراءة المقترح المغربي الشجاع والجريء بإعطاء المنطقة الجنوبية حكما ذاتيا خاصا بها يحترم السيادة المغربية ويمنح أبناء الأقاليم الجنوبية سلطة التدبير والتسيير تعزيزا للمشروع الحداتي المغربي لإنهاء هذا النزاع المفتعل . - إعتزاز المنظمة المغربية للشباب الصحراوي بعمق العلاقات بين الشعبين المغربي والإسباني التاريخية والحضاري والإنساني .