شب حريق أول أمس الثلاثاء 4 مايو 2010 بمقاطعة النخيل دار التونسي بمراكش وخلف احتراق جزئي ل 30 نخلة حسب ما أكده مصدر من الوقاية المدينة ولحسن الحظ بدون خسائر في الأرواح. وحسب مصادر مطلعة فقد تسبب تماس كهربائي للتيار المرتفع في سقوط أحد الكبلات في حديقة المقاطعة حيث انتقلت السنة اللهب نحو الأشجار، فيما انقطع التيار الكهربائي عن المنطقة ولم يتم إصلاح العطب إلى حدود صباح أمس الأربعاء. وقال شهود عيان إن الحريق خلق جوا من الخوف والهلع في صفوف موظفات وموظفي المقاطعة ومجموعة من المواطنين وشوهد عدد منهم فارين من المرفق العمومي مذعورين، في الوقت الذي ربط البعض الحريق بحلول لجنة افتحاص بالمجلس الجماعي، سيما أن رئيس المقاطعة السابق كان يرأس لجنة التعمير. ونفت ميلودة حازب رئيسة مجلس المقاطعة أن تكون ملفات ورقية قد أصيبت بالتلف حسب ما أشيع بين المواطنين مشيرة أنها تنتظر عودة التيار الكهربائي لإحصاء الخسائر في المعدات الالكترونية، خاصة الحواسيب التي تتضمن معطيات خاصة . وحملت حازب المسؤولية كاملة للمكتب الوطني للكهرباء في وقوع الحادث، موضحة أن التيار المرتفع يشكل خطرا كبيرا على المواطنين ولا يمكن القبول به في أماكن اهلة بالسكان وأشارت أنها راسلت الجهات المعنية في الموضوع متخوفة أن تتماطل المكتب في استبدال التيار المرتفع بالتيار العادي.