شب حريق مهول، يوم السبت 11 شتنبر 2010، قرب مقر مقاطعة النخيل، مخلفا هلعا وسط الساكنة بعدما انتشرت أدخنته على نطاق واسع. وحسب مصدر من الوقاية المدنية، فقد نتج الحريق عن تماس كهربائي حصل بأحد المحولات الكهربائية مرتفع التوتر، مشيرا أن التدخل السريع لرجال المطافئ حد من انتشار ألسنة اللهب. وقال شهود عيان إن الحريق ألحق أضرارا مادية بعدد من الأجهزة الكهربائية بالمنازل، بعد الانقطاع المفاجئ للكهرباء، فيما أغمي على سيدة ونقلت إلى المستشفى. وأضاف المصدر، أن عددا كبيرا من رجال الأمن ورجال السلطة المحلية حضرو إلى عين المكان، كما شوهد عدد من الساكنة يحتجون على مسؤولين بمقاطعة النخيل، وأشار عضو من ودادية الحي إلى أن عددا من المراسلات أرسلت إلى المسؤولين تحذرهم من الطريقة العشوائية التي وضع فيها الموزع الكهربائي، حيث كان يشكل خطرا داهما على المارة. وذكر أن حريقا مماثلا في المنطقة ذاتها شب يوم الثلاثاء 4 مايو من السنة الحالية. من جهة ثانية، تكرر المشهد ذاته بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، بعدما شب حريق ليلة العيد في أسلاك للكهرباء ركبت حديثا، وشوهد عدد من المواطنين يركضون للنجاة بأنفسهم، بعدما شبت النيران في عدد من أغطية المحلات التجارية، كما انقطعت الكهرباء عن المنازل وأتلفت عددا من الأجهزة الكهربائية. وعلمت التجديد أن عددا من المواطنين وضعوا شكايات لدى السلطة المحلية يطالبون فيها بالتعويض. ويذكر أن المدينة عرفت عدة حرائق بسبب تماسات كهربائية، كان آخرها ما وقع بسلك كهربائي قرب أحد مساجد الداوديات أثناء أداء صلاة التراويح.