شب قبل أيام حريق بمقاطعة النخيل دار التونسي بمراكش وخلف احتراقا جزئيا ل30 نخلة حسب ما أكده مصدر من الوقاية المدينة. وحسب مصادر مطلعة فقد تسبب تماس كهربائي للتيار المرتفع في سقوط أحد الكبلات في حديقة المقاطعة، إذ انتقلت ألسنة اللهب نحو الأشجار، فيما انقطع التيار الكهربائي عن المنطقة ولم يتم إصلاح العطب إلى حدود صباح أمس الأربعاء. وقال شهود عيان إن الحريق أحدث جوا من الخوف والهلع في صفوف موظفات وموظفي المقاطعة ومجموعة من المواطنين، وشوهد عدد منهم فارين من المرفق العمومي مذعورين. ونفت ميلودة حازب، رئيسة مجلس المقاطعة، أن تكون ملفات ورقية قد أصيبت بالتلف حسب ما أشيع بين المواطنين، مشيرة أنها تنتظر عودة التيار الكهربائي لإحصاء الخسائر في المعدات الإلكترونية، خاصة الحواسيب التي تتضمن معطيات خاصة. وحملت حازب المسؤولية كاملة للمكتب الوطني للكهرباء في وقوع الحادث، موضحة أن التيار المرتفع يشكل خطرا كبيرا على المواطنين، ولا يمكن القبول به في أماكن آهلة بالسكان، وأشارت أنها راسلت الجهات المعنية في الموضوع، متخوفة أن يتماطل المكتب في استبدال التيار المرتفع بالتيار العادي.