شجب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بامنتانوت ،إقليم شيشاوة في بيان توصلت المسائية العربية بنسخة منه الواقع الصحي بالإقليم، وسجل البيان بناء على المعطيات التي تم استقاؤها التدهور العام والمتزايد للأوضاع الصحية بالإقليم على كافة المستويات حيث أشار البيان إلى تعرض عدد من الحالات الوافدة على المؤسسات الصحية للوفاة داخلها أو أثناء الرحلات بينها ، خاصة النساء والأطفال، في مراحل الوضع ، وتعرض حالات أخرى للأخطار والمضاعفات الصحية ، وذلك إما لقلة أو ضعف العرض الصحي أو المطالبة بالأداء ،أو التقاعس في أداء الواجب ، أو الإهمال والمساومة. إلى جانب عدم توافر المراكز الصحية الكافية والمؤهلة،خاصة في المجال القروي ، وضعف فعالية الموجود منها.، ناهيك عن انعدام مستشفيات محلية بالإقليم ، خاصة في المناطق التي هي في أمس الحاجة إليها مثل منطقة امنتانوت . وسطر البيان كذلك : قلة التجهيزات والوسائل والأدوات ، وانعدام عدد مهم منها ،وعطب بعضها . - قلة الأدوية ، وعدم مجانية أغلبية أصنافها ، وانعدام الشفافية في توزيعها وخضوعها للزبونية والنفوذ. - نقص حاد في الموارد البشرية الصحية، وعدم توزيع المتوفر منها حسب حاجيات المناطق . - اختلالات التدبير والتسيير، واستشراء المحسوبية والرشوة وسوء المعاملة ،وانعدام الضمير المهني والإنساني لدى بعض الأطر الصحية . - هشاشة المقومات الأساسية للصحة ، نظرا لارتفاع نسبة الفقر بالإقليم ومؤشراته :الأمية، انعدام أو محدودية التزود بشبكة الماء الصالح للشرب،وشبكة الصرف الصحي ،وشبكة الطرق والمواصلات ،و التدهور البيئي... وارتباطا بالموضوع ذاته دعا مكتب فرع الجمعية بامنتانوت ،إقليم شيشاوة، مختلف الهيئات والفعاليات وعموم المواطنات والمواطنين للمشاركة في وقفة احتجاجية يوم الخميس 29 أبريل 2010 تنديدا بكل أشكال انتهاك الحق في الصحة بالإقليم ودفاعا عن الحق في الحياة والكرامة ومن أجل الحق في الصحة للجميع حسب ما جاء في الدعوة العامة