نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإمينتانوت زوال يوم الخميس الماضي وقفة احتجاجية أمام المركز الصحي الكائن بشارع الحسن الثاني بامينتانوت تنديدا بما آل إليه الوضع الصحي في الإقليم، وجاء في بيان الجمعية الذي توصلت «الأحداث المغربية» بنسخة منه أن الجمعية بعد دراستها للواقع الصحي بالإقليم واستنادا منها إلى المعايير الدولية المتعلقة بالحق في الصحة قد وقفت على التدهور العام والمتزايد للأوضاع الصحية على كافة المستويات لضعف العرض الصحي أو المطالبة بالأداء والإهمال والمساومة وعدم توفر المراكز الصحية الكافية والمؤهلة خاصة في المجال القروي وانعدام مستشفيات محلية بالإقليم وقلة التجهيزات والوسائل والأدوات وهشاشة المقومات الأساسية للصحة نظرا لارتفاع نسبة الفقر بالإقليم ومؤشراته، ولم يفت المحتجون التنديد بالسياسات التي أوصلت الوضع الصحي بشيشاوة إلى هذه الوضعية محملين كامل المسؤولية للجهات المعنية كما طالبوا السلطات المسؤولة والمعنية بفتح تحقيق قضائي وإداري في كل التجاوزات والانتهاكات، وأصبح الوضع الصحي بإقليم شيشاوة في الآونة الأخيرة مثار قلق العديد من الهيئات والفعاليات المحلية وساكنة المنطقة بقطاع يعيش وضعا استثنائيا، نتج عنه العديد من الوقفات الاحتجاجية المطالبة بالحق في الصحة أمام صمت الجهات المسؤولة بشيشاوة وهو ما يندر بتزايد التنديد والوقفات الاحتجاجية.